الركض والتمرين على شاطئ البحر يحرق سعرات حرارية أكثر

نشهد في السنوات الأخير عودة لعادات رياضية وصحية طبيعية قديمة، كإتخاذ الأكل الطبيعي عنصرا أساسيا لقائمة غذائنا اليومية، ممارسة التمارين الرياضية في الطبيعة أو على شاطئ البحر، ممارسة رياضة الركض بقدمين حافيتين وغيرها، والملفت أن الأبحاث الحديثة وجدت أن الركض على رمال البحر تساعد على حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية بـ1.2-1.6 أكثر من الركض على مسطح خشن أو صلب بنفس السرعة.

ووجدت الأبحاث أيضا أن الناس الذين يركضون على العشب الأخضر، مثلا، بسرعة 8 كيلومتر يستغلون 56% فقط من قدرتهم العظمى، بينما يستغل الأشخاص الذين يركضون على رمال الشاطئ بنفس السرعة، 82% من قدرتهم! وعليه فإن ممارسة الركض أو التمارين الرياضية على رمال الشاطئ تحسن من جودتها بالإضافة إلى حرق سعرات حرارية أكثر.

وبرغم من كل ما ذكر سابقا، فإن للأمر جوانب سلبية أيضا، فستلاحظون عند بداية ممارسة الركض والتمارين على الرمال بأنكم تبذلون جهدا مضاعفا، خاصة إذا لم تمارسوا الرياضة من قبل، وستحتاجون لإستراحات قصيرة لتستجمعوا قواكم. الركض على الرمال كما ذكرنا سابقا، يحفز الجسم على تثبيت الكاحل والركبة كل الوقت ومن هنا قد تنبع الخطورة بتشكيل ضغط كبير على تلك المناطق والتي قد تسبب لاحقا أضرارا للكاحل وقد تؤدي لآلام حادة وإلتهابات. وعليه إذا قررتم ممارسة رياضتكم على شاطئ البحر فحاولوا أن لا تضغطوا على أنفسكم لساعات طويلة وإحرصوا على إتباع التعليمات الرياضية الصحيحة خلال الركض أو التمارين.