يتحدث الفنان التونسي صابر الرباعي عن ألبومه الجديد على أنه مغامرة فنية بكل المقاييس والجديد الذي أقدمه ليس كما يقول معظم المطربين جديداً على مستوى الموسيقى والأغاني، ولكنني فكرت في هذا الألبوم بطريقة جديدة واتخذت فيه قرارات صعبة لم أكن أستطيع طوال السنوات الماضية أن اتخذها، مثل ضم أغنية «صرخة » التي كانت بمثابة دين في رقبتي، فعمرها معي يزيد على عشر سنوات وهي كانت سبباً في حصولي على الجائزة الذهبية من مهرجان الأغنية في تونس ولم أجد الفرصة لطرحها في ألبوم طوال السنوات الماضي، وهناك أيضاً غنائي باللهجة الخليجية، فهذه التجربة تعد خطوة مهمة في مشواري وتعكس ما أقوله لك عن التجديد في التفكير إلى جانب الأفكار الموسيقية الجديدة التي أقدمها في الألبوم.'

أما عن اتجاهه للمستمع الخليجي يقول:"شعرت بأنه الوقت المناسب لأذهب إلى المستمع  الخليجي وأغني له، وبالمناسبة سبق أن غنيت في بدايتي أغاني خليجية و لكني انقطعت فترة وبعد عودتي الى الغناء الخليجي رغبت في أن تكون قوية، فاخترت أغنية من أقوى الأغاني لحناً وشعراً وهي الم ، الأغنية الخليجية الأصيلة والعميقة جداً.

هذا ونفى صابر أن يكون هناك أي خلاف بينه وبين فنان العرب محمد عبده قائلاً:" أرغب في أن أوضح أمراً في هذه النقطة، وهو أنني سمعت أن الشاعر الأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز كتب هذه الأغنية وكانت لديه رغبة في أن يغنيها فنان العرب محمد عبده، وعندما أبلغ الملحن ناصر الصالح بذلك أخبره بأني سمعت الأغنية وأعجبتني ووضعت صوتي بشكل مبدئي على تسجيل الأغنية.

فسمعها الشاعر ووافق على أن أغنيها، ولا أنكر أن الأغنية فيها من روح أغاني محمد عبده وهذا أمر يشرفني، ولكن لم تدر بيني وبين محمد عبده أي حوارات حول الأغنية ولم ندخل في أي نقاش حولها.

وأضاف:"محمد عبده فنان نعتز به جميعاً ويستحيل أن يتأثر بأغنية، فهو نفسه مؤسسة أغانٍ ونحن لم نصل الى هذه المرحلة لأنه قد لا يكون سمع الأغنية من الأساس،والفنان محمد عبده يعرف أنه من الممكن أن تكتب له آلاف الأغاني، فلن تتأثر علاقتنا بسبب أغنية."