دموع عالقة

بقلم: فداء ابو حمود

كل ما حملته تلك الليله من صراخ ودموع حارقه

كل ما اضفته تلك الليله من حسرة واوجاع قاتله

جميع الهتافات فلتموت فالتمت كلها حملتها معا

اركنتها بين ضلوعها جمعتها في عروقها لملمت شظايا اوجاعها وذهبت؛ من دون قصدها سالت دمعه او اثنتان رسمتا المها على وسادتها البيضاء وقطرات دم علقت على سكرة بابها. لم تريد هي ترك اي شيئ يخصها لكن دمعها ودمها تمردا عليها فبقيا معلقتان هناك اهما اثبات على وجعها؟ ام تأكيد على حرقتها؟؟ ام علامة لعودتها؟؟؟

بدات ابحث خلفها اتبع رائحة اللاشيئ تحت اي سماء تراها تقبع واي عاصفة ركبت؟ أابحث عنها بين نجوم القمر ام بين اصداف البحر؟ فلطيفها بين جدران الغرفه لمعان؛يفي بعودة قريبة اركض نحوه فلا استطيع مسه واراه ما زال يقبع امامي اعطيه ظهري واهم بالعوده الى زاوية ضعفي الى ركن انهزامي هكذا اذن؟ هذا ما اولنا اليه بالنهايه هذا هو قدري معكم..ادهشتني قسوتها وقتلتني لا مبالتهم واكثر ما يمزقني هو انخضاعي المميت لكل منكم..اردت لكل منا نهاية اخرى حلمت بفرح اخر نسجت لكم نهايات ذهبيه تبرق كجمال اعينكم ولم يخطر لي اني سأتحمل عقاب جرائمكم التي حفرت على قلبي..

اصحى من نومي فزعة اصرخ ؛ عودي فالتعودي..اذهب لافتقدك ما زلت حيث انت ودمعة اخرى عالقة بين عينيك