وكانت المركبة التي تحمل اسم إلهة القمر في الاساطير الصينية قد هبطت على سطح القمر في ديسمبر كانون الأول وسط فرحة شعبية غامرة.
وأظهرت المركبة التي تقوم بمهمة لاجراء عمليات مسح جيولوجي والبحث عن موارد طبيعية "أعراضا غير طبيعية في السيطرة الميكانيكية" اواخر يناير كانون الثاني.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن لي بن تشنغ نائب مدير البرنامج الصيني لاستكشاف القمر قوله إن المركبة لا تزال قادرة على ارسال بيانات إلى الارض باستخدام المسبار "تشانغ آه-3"، الذي هبط بها على سطح القمر.
لكنه قال إن عجلات المركبة ولوح الطاقة الشمسية المصصم للعزل الحراري اثناء الليالي القمرية التي يصل فيها البرد إلى درجة التجمد لم تعد تعمل. واضاف لي ان قدرة المركبة على اداء وظائفها تتدهور "مع كل ليلة قمرية."
وتسعى الصين لتطوير برنامجها الفضائي للاغراض العسكرية والتجارية والعلمية، لكنها لا تزال تحاول اللحاق بالولايات المتحدة وروسيا القوتين الفضائيتين الراسختين.
وهبوط المركبة والمسبار "تشانغ-آه3" كان أول "هبوط سلس" على سطح القمر منذ عام 1976 . وقبل ذلك لم ينجح في هذه المهمة سوى الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق.