ذكرت تقارير إعلامية أمس الأحد أن والد مراهق بريطاني نجا بعد فقدانه لمدة 12 يوما في احدى الغابات الاسترالية تبرأ من ابنه بسبب خلاف على قيمة عقد حصرى تفاوضا بشأنه من أجل رواية قصتهما المرعبة على شاشة التليفزيون.

ويتردد ان جيمي نيل واباه ريتشارد كاس قد اختلفا بشأن كيفية اقتسام الاجر وقدره 200 الف دولار استرالي ( 160 الف دولار أمريكي) .

وبقي الصبي (19 عاما) الذي عثر عليه حيا يوم الاربعاء الماضي على بعد 15 كيلو مترا من حيث فقد في منطقة " بلو مونتنز" غرب سيدني ¡ في استراليا.

وعاد كاس الذي كان قد طار من لندن للمشاركة في البحث عن ولده الي بريطانيا ليحكي القصة من وجهة نظره لصحيفة " ذي ميل أون صنداي" التي تصدر في لندن. وقال كاس (54 عاما) للصحيفة " أشعر وكأني قد سرقت وممن من ولدي . كنت سعيدا جدا عندما عثرنا عليه لكن هذه المشاعر الطيبة تحولت إلى شيء مقزز. إن الابن الذي عثرنا عليه ليس هو الابن الذي ذهبت للبحث عنه".

واعترف نيل الذي لا يقوى على الطيران الان بأن ثمة خلافاً بشأن المال.

وقال نيل " لا أعتزم التشاجر مع والدي في العلن. وسأعمل على حل كافة الخلافات بيننا بعيدا عن أعين الناس". وكان كاس الذي اعترف بانه هجر زوجته بينما كان نيل بعد في الثالثة من عمره جزء من القصة.

فقد تم ابلاغه ان فرص العثور على ولده حيا ضئيلة للغاية وكان وقتها في مطار سيدني في انتظار طائرة تقله عائدا الى وطنه عندما تلقى رسالة نصية بانه تم العثور على ابنه.

وقد هرعت مروحية به ليكون الى جوار ولده في المستشفى. ونقلت عدسات التصوير صورة اللقاء إلى جميع أنحاء العالم