[x] اغلاق
الشيخ النائب إبراهيم صرصور يفتح ملف الأسرى الأمنيين العرب في إطار إقتراح لحجب الثقة عن الحكومة...
28/7/2009 13:24

زايد خنيفس

في إطار إقتراح لحجب الثقة عن الحكومة بإسم القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، فتح  الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ملف الأسرى الأمنيين العرب بين مواطني الدولة ، الذين يعيشون ظروفاً تعتبر الأشد قسوة ويواجهون تحديات هي الأكثر تعقيداً".

وقال من على منبر الكنيست :" أخترت أن يكون خطابي الأخير قبل إجازة الكنيست حول موضوع هو الأكثر إنسانية في نظري، والذي بحاجة إلى تعاطي مختلف وإيجابي من جهة المؤسسات الإسرائيلية ذات الصلة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة ووزارة العدل. على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ القرار المطلوب في هذه المرحلة بعيداً عن أية صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع الفلسطينيين ، وهو إطلاق سراح الأسرى الأمنيين العرب الذين يقضون مدداً تتراوح بين ال 16-27 عاماً في السجون الإسرائيلية ، وإلا فلا أستبعد أن تضطر زعاماتها إلى  الإفراج عنهم في إطار صفقة لتبادل الأسرى  على نحو ما كان في صفقة أحمد جبريل في الثمانينات من القرن الماضي"..

وأضاف :" واحد وعشرون أسيراً أمنياً يعيشون ظلمة وظلم السجن عقوداً من الزمن ، يقضي المنطق والعدالة الطبيعية أن ينظر إلى قضاياهم من الزاوية الإنسانية بعيداً عن أي إعتبار أخر، خصوصاً وأن كل السجناء الأمنيين من اليهود الذين ارتكبوا أعمال قتل فظيعة تعتبر من حيث الحجم والبشاعة أقسى بكثير من تلك التي ارتكبها السجناء العرب الأمنيون  ، قد أطلق سراحهم  بتدخل مباشر لرئيس الدولة ووزارة العدل ، ما عدا المجرم ( عامي بوبر) الذي يتمتع بخدمات في السجن بمستوى خمسة نجوم"..

الثاني: أن  إستعرض تفاصيل دراسة مقارنة أعدها السجناء الأمنيون العرب ، تضع صورة التمييز الفاضح الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد السجناء العرب ولمصلحة  السجناء اليهود، أكد على أن :" المطالب الرئيسية الذي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار في طريق الحل السريع لهذا الملف هي كالتالي : الأول : تحديد مدة السجن لمن حكم عليهم القضاء بالسجن المؤبد ، حيث أن هنالك 13 سجيناً لم يتم تحديد مدة سجنهم رغم مرور أكثر من 25 عام عليهم  داخل السجن.الثاني: تخفيض المدة المحددة والتي تتجاوز كل منطق ، وإنزالها إلى الحد الأدنى.الثالث: الإفراج بعد إنهاء مدة الثلثين من مدة الحكم.الرابع : المصادقة على طلبات العفو التي تقدم بها عدد من السجناء الأمنيون العرب.الخامس: زيارات لأقارب من الدرجة الثانية المحرومين منذ سنين طويلة من زيارة أحبائهم داخل السجن.السادس: إجازات في المناسبات المختلفة والأعياد"...

وَخَلُصَ إلى:" أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الوضع الظالم، من خلال تحسين ظروف السجن كضرورة لا بد منها، والمصادقة السريعة على طلبات الإفراج، لأنه ما من سبب لبقاء هذا الوضع لأسباب قانونية، ولأسباب موضوعية وإنسانية"...