[x] اغلاق
اب من اكسال كان بطريقه لدفن طفليه وفجاة يشعر ان احدهم يتنفس
28/7/2009 18:16

زايد خنيفس

أكرم حبشي من قرية اكسال لم يصدق ما تراه عيناه وعندما قام بغسل طفليه التوامين تحضيرا لدفنهما وذلك بعد ان ولدا في اجهاض زوجته في مستشفى العائله المقدسه مساء يوم الاحد حيث لاحظ الأب احد التوامين يتحرك فاسرع نحو احد أطباء القريه وفي تطور لاحق نقل المولود إلى مستشفى العفوله حيث ادخل "الخدج" إلى العلاج المكثف في القسم الخاص للاطفال حيث بدات عملية انعاش شملت التنفس والادويه السائله لكن حلم الأب لم يتحقق , بعد ساعات عندما وقف قلب مولوده ليغادر مع تواميه مره ثانيه ولكن هذه المره بعد ان تاكد الأطباء ان التوامين قد ماتا . حيث تركت هذه القصه الكثير من الاسئله خاصة اذا كان هناك اهمال طبي وعن الموضوع قال الدكتورابراهيم حربجي مدير مستشفى العائله المقدسه: الأم عندما وصلت إلى مستشفى العائلة المقدسة كانت حامل في الأسبوع الواحد والعشرين لحملها وخضعت منذ وصولها قبل أسبوعين إلى الراحة للمحافظة على حملها لان الفحوصات أظهرت بان هناك شك لعملية إجهاض قد تحصل مع الأم وفي الأمس حصلت عملية الإجهاض بولادة التوأمين.وأضاف: معروف طبيا بان من يولد حتى 21 أسبوع وفي عملية إجهاض ووزنه اقل من 400 غرام لا يعيش حيث عكف الطاقم الطبي على فحص المولودين وتأكد رسميا بأنهما ولدا ميتين كما أشار لونهما الغامق إلى حالتهما الطبية وفي هذه الحالة يبقى أمام الطاقم الطبي إمكانية إبقاء المولودين لفترة ساعتين من اجل المراقبة أو تحويلهما إلى التشريح ولكن والد التوأمين رفض التشريح وطلب تسلم المولودين وما حصل بعد ذلك لم نعرف عنه لكننا علمنا بان الأب وبعد ان وصل إلى البيت وجد على احد المولودين علامات حياة فقام بنقله لمستشفى العفولة وفي هذا السياق علمنا بان التباس وقع في مدة الحمل والحقيقة والمستندات تؤكد بان الأم كانت حامل في أسبوعها الواحد العشرين وليس الأسبوع الخامس والعشرون.