[x] اغلاق
نظارة ذكية تجعل ضعيفي البصر يرون بعيني صقر
22/6/2014 11:20
نظارة ذكية تجعل ضعيفي البصر يرون بعيني صقر 
إختراع جديد لكل من يعاني من ضعف النظر، حيث تعمل النظارات من خلال جمع المعلومات عن طريق الأشعة تحت الحمراء وكاميرا فيديو عادية مزودة بها،


وتقوم بإدخالها إلى كمبيوتر صغير، ليقوم بمعالجة البيانات، لتخرج على هيئة أشكال ورسومات واضحة الخط وكبيرة وأكثر سطوعا.

بعض من قاموا بالتجارب الأولية للنظارة في جامعة "أكسفورد" أكدوا أن الرؤية بهذا الشكل المكبر جعلتهم يشعرون وكأنهم "أبطال خارقين"، وهناك 100000 من البريطانيين يمكنهم أن يستفيدوا من هذه التقنية، والتي يمكنها أن تجعل كل من يستطيع التفريق بين الضوء والظلام أن يرى ثانية، وفقا لـ"ديلي ميل".

وهكذا فإن هذا الاختراع للأسف لن يمكنه أن يفيد المكفوفين تماماً، ولكنه مصمم لأولئك الذين يمكنهم الرؤية بشكل ضعيف لا يميز الأشياء.

المشكلة الحالية التي تواجه العلماء في "أكسفورد" هو أن النموذج الأولي كبير الحجم، ولكنهم يأملون في أن سرعة تقدم التكنولوجيا ستجعل من المنتج النهائي في حجم النظارات الشمسية السميكة.

ويريد العلماء إضافة سماعة للأذن كذلك، حيث يتم فحص الصورة ويُمر على التفاصيل الدقيقة مثل أرقام الحافلات، وتقوم السماعة بقراءتها بصوت عال.

ويقول الدكتور ستيفن هيكس: "إن الفكرة من المشروع هو إعطاء الناس رغم ضعف البصر قدراً أكبر من الاستقلالية والثقة وتحسين نوعية الحياة"، فمثلاً الأمر الباعث على الأمل أن هذه التكنولوجيا سمحت للسيدة "لين أوليفر" (70 عاماً)، إحدى المتطوعات للتجارب، برؤية كلبها بشكل صحيح لأول مرة. قبل هذا لم تتمكن إلا من رؤية أذنه أو عينه بشكل منفصل وضعيف.

والجيد في النظارات أنها تساعد على إزالة التوتر الذي يشعر به ضعيف البصر من كونه يمكن أن يقابل عقبات لا يستطيع تجاوزها، ولكن مع النظارة سيستطيع الاعتماد على نفسه ببساطة"، كذلك في بعض الحالات يمكن أن يرى الشخص التفاصيل مثل ملامح الوجه التي لم يكن يراها في السابق مما يجعل التفاعل الاجتماعي أكثر طبيعية. 

وقال الباحثون إن النظارات ستعمل بشكل جيد ولا سيما في الضوء المنخفض، ويمكن استخدامها للتعامل مع العمى الليلي كذلك. 

وقد تمت اختبارات أولية مع 20 متطوعاً لديهم مجموعة من أمراض العيون ومستويات الرؤية المختلفة، وهناك مجموعة أخرى جديدة سيتم مواصلة الاختبار معها، ويتم تمويل البحث وتطويره من قبل المعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR) وتجري الاختبارات بدعم من المعهد الوطني الملكي لضعاف البصر (RNIB).