بمجرد أن أطلق الحكم صافرة ضربة بداية المباراة هاجم المنتخب البرازيلي من كل مكان في الملعب من أجل تسجيل هدف مبكر يريح أعصاب جماهيره ، وبالفعل تمكن منتخب البرازيل من خطف الأسبقية بعد مرور سبع دقائق فقط عن طريق ركلة ركنية نفذها نيمار من الجانب الأيسر وفشل الدفاع الكولومبي في إبعادها، لتصل في النهاية للقائد تياجو سيلفا الذي لم يجد صعوبة في إرسال الكرة في الشباك، معلنا تقدم المنتخب البرازيلي بالنتيجة 1-0.

المنتخب الكولومبي حاول العودة ولكنه لم ينجح
حاول المنتخب الكولومبي العودة إلى نتيجة المباراة قبل فوات الآوان، إلا أن الحارس جوليو سيزار وقف بالمرصاد لتصويبة المدافع الأيمن خوان كوادرادو الذي أطلق صاروخ بقدمه اليسرى من على حدود منطقة الجزاء، ليأتي الرد السريع من أوسكار الذي هرب من الجهة اليسرى، ومن ثم بعث عرضية نموذجية على القائم البعيد لدافيد لويز، لكن المدافع الكولومبي أرميرو أبعد الكرة قبل أن يودعها المنضم حديثا إلى باريس سان جيرمان في الشباك.
مع مرور الوقت، سيطر المنتخب البرازيلي على كل الملعب بفضل التمركز الصحيح للثنائي فرناندينيو وباولينو ، ومعهما الانتشار المتميز لهالك ونيمار. وكاد هالك أن يضيف هدف تأمين النتيجة قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس عندما لعب كرة مزدوجة مع نيمار، على إثرها انفرد بالحارس الكولومبي ثم سدد بيسراه كرة قوية، لكن الحارس أبعدها باقتدار، لينتهي الشوط الاول بتقدم منتخب البرازيل بالنتيجة 1-0.

احداث الشوط الثاني:
تحسن أداء المنتخب الكولومبي نوعا مع في الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها جيمس رودريجيز ورفاقه على الحارس جوليو سيزار الذي دافع عن مرماه ببسالة، عكس الشوط الأول الذي لم يختبر خلاله سوى مرة واحدة، ومع ذلك، سجل المدافع البرازيلي الآخر دافيد لويز هدف منتخبه الثاني من تصويبة صاروخية من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، ليتقدم المنتخب البرازيلي بالنتيجة 2-0.
وبعد مرور 10 دقائق على هدف لويز، احتسب الحكم الإسباني ركلة جزاء للمنتخب الكولومبي بعدما تعرض باكا لعرقلة من قبل سيزار، ليتقدم جيمس رودريجيز لتنفيذ الركلة، ونفذها بنجاح على يسار الحارس الذي قفز في الناحية الأخرى، ليقلص النتيجة قبل انتهاء المباراة بعشر دقائق لتصبح النتيجة 2-1.
الدقائق العشر الأخيرة شهدت ضغطا هائلا على الحارس سيزار من أجل حصول منتخب كولومبيا على هدف التعديل، لكن رباعي الدفاع البرازيلي صمد حتى النهاية ومنع كل الطرق المؤدية للشباك الصفراء، إلى أن انتهى اللقاء بفوز المنتخب البرازيلي بهدفين لهدف ليواجه منتخب المانيا بنصف النهائي.

كسر في الفقرة الثالثة يبعد نيمار عن كأس العالم
علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان الهداف البرازيلي نيمار سيغيب عن منتخب بلاده بعد تعرضه لكسر في إحدى فقرات ظهره خلال الفوز على كولومبيا 2-1 الجمعة في ربع النهائي، بحسب طبيب المنتخب رودريغو لسمر. وقال لسمر أن نيمار يعاني من كسر في الفقرة الثالثة في ظهره.
وتلعب البرازيل مع ألمانيا في نصف النهائي الثلاثاء المقبل في بيلو هوريزونتي. واضطر نيمار (22 عاما) إلى الخروج من الملعب حيث نقل على حمالة اثر تعرضه لضربة بالركبة من قبل المدافع خوان تسونيغا تاركا مكانه لهنريكه، ومن ثم تم نقله مباشرة الى المستشفى لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات.