[x] اغلاق
أقنعة ملونة
10/7/2014 12:22

أقنعة ملونة

بقلم:خلود خوري - رزق

هِيَ الحَياة ، هكذا ظنت أو تَعمَدت بالإيمان بِوهْمٍ سَلَبها طاقَتها وَتَفْكيرَها  وصَنَعَ لها سَعادة مؤَقتة فَقَدْتها مَعْ أَوَل امتحان عَمَلي  مَع الحَقيقة ....

التقت بِالفرَح مِن خلال  العَوْلَمة التي غَيَبَت أَذْهان البَشَر عَن استخدام عقولهَم وذكاءهم .

عَرَفَته إنسانًا مسؤولًا  ذو خِبرة واسعة في شتى مَجَالات الحَياة ، مَثَّل شَعبه العربي في بِلاد الغَرب ، كان لَهُم قُدوةً وَمَثَلاً أَعلى ، إذ انبهرَت بشخصيته  وُكلامه المَعسول  رُغم اختلاف جنسيتهم ومكان إقامتهم ، لم يمنعها هذا الاخير من وِلادَة حَياةٍ جديدةٍ تُغير الروتين الذي اعتادت عليه في يَومٍ ما، ، تَرَعرَعت في إطار رَسمي احتفل به المُقربون في مَنطقة مُحايدة لانتسابها لِعرب الداخل الذين نُبذوا من بعض الشعوب نظرًا لتعايشهم مع بني يعقوب 

استمرت الحياة في شكلها الطبيعي المَعروف لكل منهما ، مع التقاءهم بين فترة وأخرى في بلدِ لم ينتموا اليه لِسرقة أيام قليلة واقتناص قليل من حقهم في الحياة .

بعد زيارة قصيرة لها لدى الطَبيب اكتشفت أنها تَحْمِلُ ثَمرةَ حُبٍ في أحشاءها ، الأمر الذي أظهَرَ الوَجه الحَقيقي للحبيب المُخادع وهُنا وُلِدَت نِهاية الحِكاية بإجهاض أملٍ كاد يُغير قوانين الحَياة لَو لم يُقْتَل على أيدي أقنعة اختبأت خَلف وجوه مُصطنعة أجادت التَمثيل واكتناز الخِداع للوصول الى مآربها دون أي شعورٍ بالألم