عصابات داعش المسعورة الإرهابية خيّرت مسيحي الموصل في العراق إما الرحيل  أو اعتناق الديانة الإسلامية ..... طبعاً , الموت أفضل من أن يحصل هذا .

بقلم: سهيل نمورة

يا جماعة..... أود أن أذكر القراء أننا في القرن الثاني والعشرون ميلادي. ما هذا الذي يحدث؟؟؟  أود أن أقول لكل هذه المجموعات ومن يقف وراءها ويزيدها على مستوى محلي وعلى مستوى دولي إن الكرة الأرضية ليس لها حياة ولا وجود بدون أشعة الشمس , فالشمس أيها الإخوة هي السيد المسيح عليه السلام ابن الله .

فهو نور هذه المسكونة كالشمس تنير الأرض وهوينير قلوبنا

على هذه الأرض: لنعش كبشر محبين, فالبغض والإرهاب بعيدون كل البعد عنه لان مسيحنا واضح ونقي وصافِ القلب فهو ابن الله الواحد والوحيد .

إخواني هذه المجموعات الإرهابية المسعورة مثل داعش وأبو السيف وأبو خرا...والذين ما زالوا يركبون البغال ويحملون السيوف وتظن أن العالم ما زال في سنة 650 ميلادية ما هم إلا حيوانات تسير على قدمين ,فهي ولدت لتعيش في الظلمة والظلام, فالنور الذي تحدثت عنه لا يروه , لان هؤلاء هم الشياطين الذي يتحدثون عنهم في الأساطير.عذراً من الشياطين.

أما بالنسبة لإخوتنا في الموصل في العراق فهم ملح الأرض وهم الأصل على هذه البقعة من الأرض فاصمدوا فالله معكم والمسيح في داخلكم يحميكم من بطش الأشرار المسعورين , فالعالم يسير إلى الإمام وهذه المجموعات تسير إلى الخلف لا بد إلى الهلاك إنشاء الله.

فصليبنا شامخ وصامد مهما تعرضنا لعنف وإرهاب وترحيل وأجراسنا تقرع وصوتها يصب إلى السماء....... فليمت الحاقدون.