ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، اعلن مساء الاحد الفائت : تمكنا من أسر جندي اسرائيلي !
ويشار الى ان الجناح العسكري لحركة حماس اعلن مساء الاحد بأنه أسر أحد الجنود الاسرائيليين في حي التفاح في غزة .
وجاء في بيان صادر عن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،مساء الاحد "أنها تمكنت من أسر جندي إسرائيلي، خلال عملية نفذتها شرق حي التفاح، شرق مدينة غزة، وقتل فيها 14 جنديًا وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني".
وأضافت الكتائب في بيانها: "جاء صدق القسام بعد تردد العدو في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في هذه العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير، الذي أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها، لكن الذي لم يعترف به العدو اليوم هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية".

القسام :"اذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن"
ومضت الكتائب في بيانها قائلة: " اذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن"، مضيفة أن"العملية الأخيرة، التي نفذها مجاهدونا شرق حي التفاح، فجر الأحد، ستظل كابوسًا يلاحق جيش العدو إلى أن يبيد بإذن الله، وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية حاولت التقدم شرق حي التفاح، شرق غزة".
وأضافت: "قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقًا، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديًا صهيونيًا، قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر".

القسام : "على جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته الكاذبة"
وختمت الكتائب قائلة: "بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدونا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته الكاذبة". وفق ما جاء في البيان صادر عن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

الاحتفالات تعم غزة والضفة بعد اعلان أسر الجندي الاسرائيلي
عمت احتفالات كبيرة قطاع غزة والضفة الغربية ، ابتهاجًا باعلان كتائب القسام أسرها لجندي اسرائيلي .
وعقب الإعلان عن أسر الجندي خرج الآلاف في قطاع غزة، رغم القصف المتواصل، بمسيرة احتفالية أشادوا خلالها "بأداء المقاومة الفلسطينية".
وفي الضفة الغربية والقدس خرجت مسيرات عفوية فرحًا بنبأ أسر الجندي، وتبارى الفلسطينيون في توزيع الحلوى على المارة.
وفي السجون انطلقت تكبيرات العيد من الأسرى بعد سماع النبأ.