لتحصلي على أحلى حياة زوجية، اتبعي هذه الخطوات 

هل تشعرين أنك لست سعيدة في حياتك؟ هل تعتقدين أن سبب ذلك يرجع لأسباب مادية؟ ربما. هل تظنين أن السبب يعود للاختلافات الفردية؟ محتمل.

هل تظنين أن اختلاف نظرة كل فرد للحياة يؤثر على مدى سعادته؟ مؤكد.

على مر التاريخ، كان هدف الإنسان الرئيسي هو السعادة، وظل يبحث عن وسيلة لتحقيق هذا الهدف من خلال العلوم، والفن، والعمارة، والاختراعات، والحب.
لكن علماء الاجتماع وضعوا معاييرا معينة للسعادة، وأكدوا أنه اذا التزم الفرد بهذه الخطوات، فإنه سيصل حتما إلى السعادة المنشودة.

 

1- تنظيم الوقت وتحديد الأهداف قصيرة المدى، والأخرى طويلة المدى:
هناك مقولة شهيرة: "اذا كنت تبحثين عن رجل سعيد، ستجدينه يبني قاربا، أو يعكف على تأليف مقطوعة موسيقية، أو يلقن ابنه بعض الدروس والخبرات الحياتية، أو يقوم بزراعة بضع زهرات في حديقته، أو حتى يقوم بالتنقيب عن الحفريات في إحدى الصحاري"، والغرض من هذه المقولة هو أن تضعي لنفسك هدفا، وأن تشغلي وقتك في تحقيقه، وأن تكيفي حياتك حول هذا الهدف حتى تبلغيه.
عليك فقط تحديد أهدافك والإخلاص لها، وتأكدي أنك ستشعرين بالسعادة مع كل خطوة تقومين بها من أجل تحقيق هدفك.

2- حددي بنفسك وصفات الأكل التي تريدين تناولها على مدار الأسبوع:
صدقي أو لا تصدقي! ما تتناوليه من أطعمة يؤثر بشكل مباشر على حالتك المزاجية، لأن الأبحاث العلمية أكدت أن هناك بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تسبب حالة من الاعتلال المزاجي، والاكتئاب البسيط، وخصوصا على المدى الطويل، غير أنهم لم يتمكنوا من تحديد هذه الفيتامينات بدقة.
بصفة مبدئية، قومي باختيار قائمتك الغذائية الأسبوعية من الخضر والفواكه الطبيعية بشكل أساسي لتجنب هذه العوارض.

3- خططي لإجازتك قبل شهرين على الأقل:
اذا كنت تريدين فعلا الاسترخاء وقضاء إجازة ممتعة، فإن عليك أن تبدأي في التخطيط لها فعليا قبل شهرين من موعدها.
حددي المكان الذي ستقضين به إجازتك، وقومي بالحجز اللازم للطائرة أو القطار، وابدأي في تجهيز الملابس التي ستحتاجينها في إجازتك.
ما لا تعلمينه ان إنشغالك في الإعداد للإجازة وتطلعك إليها يبعث نوعا من السعادة التلقائية، وبالتالي ستكتشفين بعد انتهاء الإجازة أنك كنت تشعرين بالسعادة منذ شهرين، وحتى ما بعد عودتك منها، أي أن سعادتك أصبحت مضاعفة.

4- خططي لخروجاتك وزياراتك الإجتماعية قبل 4 أيام من موعدها:
عملية التجهيز التي تقومين بها لهذه المناسبة أو النشاط الذي ستقومين به قبل موعده بفترة كافية، يجعلك تبحثين عن مصادر السعادة في هذه الخروجة، والتمسك بها ومحاولة اقتناصها، مما يجعلك أكثر سعادة.

5- مارسي هواية جديدة كل 3 شهور:
ممارسة الأنشطة تحسن من الحالة المزاجية للفرد، ولكن تغيير الهواية كل فترة يخلصك من الملل والرتابة، ويشعرك بالسعادة والتحفز لتجربة المزيد.

6- القيلولة:
العمل عبادة حقا، لكن أن تقومي بالضغط على نفسك لإنهاء عملك دون أن تأخذي نصف ساعة أو ساعة لالتقاط الأنفاس والاسترخاء قليلا ثم استكمال العمل، سيجعلك أكثر نشاطا وطاقة وابداعا، وبالتأكيد سعادة.

7- انفصلي عن العالم:
من حقك اقتطاع بضع ساعات يوميا، تقومين فيها بالانقطاع فعليا عن العالم، اغلقي هاتفك المحمول وجهاز الكمبيوتر الخاص بك، ولا تتابعي نشرة الأخبار، يمكنك الحصول على حمام ساخن طويل للاسترخاء، أو تناولي وجبة لذيذة، أو حتى ممارسة رياضة المشي ومشاهدة المناظر الطبيعية والتأمل، والحفاظ على هذه العادة سيحسن حالتك المزاجية بشكل كبير.

8- التعرض لأشعة الشمس ضرورة لسعادتك:
أثبتت الأبحاث أن هناك نوعا من الاكتئاب والحزن يصيب الأفراد عندما لا يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة بشكل كاف، وشددت هذه الأبحاث على أن التعرض للشمس نصف ساعة يوميا بحد أدنى يعمل على تحسين المزاج ويقاوم الاكتئاب.

9- اهتمي بعلاقتك بزوجك:
احرصي على الاهتمام بزوجك، وجعل علاقتكما مليئة بالحيوية والنشاط، وتخلصي من الرتابة والملل، جربي مشاركته ممارسة أنشطته المفضلة.

10- لا تتوقفي أبدا عن ممارسة الرياضة:
اجعلي الرياضة جزء مهما من روتين حياتك اليومية، ولا تتنـازلي أبدا عنها، لأن ممارسة الرياضة تجعل المخ يفرز إنـزيما معينا يبعث على السعادة.