[x] اغلاق
كونسرت في حيفا لايناس مصالحة - أول مغنية أوبيرا فلسطينية
4/8/2009 11:47

زايد خنيفس:
تستضيف جمعية الشباب العرب – بلدنا  بالتعاون مع مسرح الميدان، أول مغنية أوبيرا فلسطينية، الفنانة ايناس مصالحة ابنة قرية دبورية، والتي قدمت مؤخرا في قصر الثقافة الفلسطيني في رام الله  أول أوبيرا فلسطينية، والتي حملت عنوان "السلطانة وبائع الأسماك" مع أوركسترا فلسطين للشباب ومجموعة من الممثلين والعازفين والمغنيين.
 وستقدم مغنية الأوبيرا ايناس مصالحة في عرضها في حيفا مساء يوم الاحد القادم 9.8.2009  في مسرح الميدان مقاطع من عدة عروض أوبيرا المشهورة عالميا، وذلك لتعريف الشباب الفلسطيني في الداخل على عالم الأوبيرا، وإطلاعه هذا الفن الكلاسيكي العالمي.


 
من هي ايناس مصالحة؟
ايناس مصالحة من دبورية هي أول مغنية أوبيرا فلسطينية، بدأت مشوارها مع الأوبيرا بسن 19، حين انضمت  لمعهد الموسيقى في مرج ابن عامر حيث درست الأوبيرا لفترة قصيرة، قبل ان يتم قبولها الى أكاديمية الموسيقى روبين في القدس. ودرست ايناس في معهد روبين في القدس تدريب الصوت الأوبيرالي والتربية الموسيقية، ا سافرت الى برلين ودرست هناك سنة ، قبلت بعدها في دار الأوبيرا شتاس  Staats Oper في برلين حيث عملت سنتين، التي تعتبر إحدى أهم دور الأوبيرا في العالم. كان مدير دار الأوبيرا قائد الأوركسترا الاسرائيلي المشهور عالميا دانييل بارينبويم، والذي شاركت معه في عروض كثيرة في كل أنحاء العالم.
 
السلطانة وبائعة الأسماك – أول أوبيرا فلسطينية
شاركت ايناس في أول أوبيرا فلسطينية كاملة، وتقول عنها مصالحة: "العرض في رام الله كان اول اوبيرا  فلسطينية تغنى وتؤدى في فلسطين بالعربية وباللهجة الفلسطينية مع مؤدين ومغنين فلسطينيين. وشملت الأوبرا أوركسترا شبابية فلسطينية وجوقة أطفال وممثلين أطفال وممثلين محترفين مثل فرانسوا أبو سالم ونسرين فاعور ومغنيا الأوبرا الفلسطينيين ايناس مصالحة بدور الأميرة ومروان شامية بدور الصيّاد. "السلطانة وبائع الأسماك" هي أوبرا مكتوبة على ألحان الملحن  ارياجة  – اسباني، نص الأوبرا ا ليبرت – وكتبته باولا فولفي وهي مخرجة الأوبرا، ترجمه للعربية محمد أبو زيد من رام الله". وقادت الاوركسترا مايسترا  أنا صوفي بروننغ
اما عن العرض في حيفا فتقول ايناس: "في حيفا سنقيم عرضا للأوبيرا بموجبه سنقدم مجموعة مقاطع من أوبرات معروفة لملحنين مختلفين بلغات عالمية مختلفة. وسيرافقني بشارة هاروني على البيانو.  وسأقدم شرح قصيرا عن قصة كل مقطوعة من مقاطع الأوبيرا. خلاله سيتم التعرف على عالم الأوبرا المتنوع وايضا على عالم الغناء الكلاسيكي الغربي".
وتضيف مصالحة: "الهدف من هذا العرض في حيفا هو ان نفتح شباك أمام أبناء الشبيبة للتعرف على هذا النوع من الفنون الكلاسيكية، وان نقدر ان نجذب أبناء  شعبنا لعالم الأوبرا، وحثهم على تعلم العزف على الآلات الموسيقية الكلاسيكية أو حتى تعلم غناء الأوبيرا، فنحن نتمنى أن نرى في المستقبل القريب، دار أوبرا فلسطينية".