[x] اغلاق
أستراليا تحبط مخططاً إرهابياً كبيراً، ولبنانيون وصوماليون بين المعتقلين
4/8/2009 12:13

نفذت قوات الأمن في أستراليا حملة دهم واسعة شارك فيها أكثر من 400 رجل أمن، في أنحاء مختلفة من مدينة "ملبورن" فجر الثلاثاء، أسفرت عن اعتقال أربعة أستراليين، بعضهم من أصول لبنانية وصومالية، بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية في أستراليا.

وقالت السلطات الأسترالية إن الشرطة نفذت 19 مذكرة تفتيش في تسعة من ضواحي المدينة في سياق تحقيق عن مجموعة إرهابية يشتبه في ارتباطها بحركة "الشباب" الصومالية، التي تحارب حكومة الصومال الانتقالية ويعتقد بصلتها بتنظيم القاعدة.

وقال نائب مفوض الشرطة الفيدرالية في أستراليا، طوني نيغوس، أن الحملة أحبطت عملية إرهابية تتضمن اقتحام ثكنة عسكرية ومهاجمة عناصر الجيش بأسلحة شبه أوتوماتيكية، وحتى مقتل المهاجمين.

وذكر أن الهجوم هدفه إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، وأضاف: "هذه العملية أربكت عملاً إرهابياً محتملاً كان سيوقع العديد من الضحايا."
وأردف: "هذا المخطط كان سيعد أخطر هجوم إرهابي في التراب الأسترالي، إذا حالفه النجاح"، كما نفى رفع أستراليا معدل التحذير من عمل إرهابي محتمل.

وأوردت مصادر مسؤولة أخرى أن قرابة 400 رجل أمن شاركوا في العملية، وأن مراقبة الجماعة المتورطة فيها استغرق أكثر من ستة أشهر.

وأوضح نيغوس أن المزيد من الاستجوابات وحملات التفتيش ستجرى مع استمرار التحقيق، مشيراً أن المشتبهين أستراليون، بعضهم من أصول لبنانية وصومالية."

ويزعم أن المجموعة المعتقلة ترتبط بحركة "الشباب" التي تدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.


وعلى صعيد متصل، دعت شيرين حسن، نائب المجلس الإسلامي في "فيكتوريا" الجاليات المسلمة التزام الهدوء على ضوء مخافة ردة فعل انتقامية قد تستهدفهم.

وأضافت: "هناك مخاوف من حملة انتقامية قد تستهدف الجالية المسلمة والصومالية.. لكننا على يقين بأن غالبية الأستراليين لن يتصرفوا على هذا النحو"، وفق شبكة "أيه بي سي" الأسترالية.