ماذا يتوجّب عليك أن تفعلي؟
تشعرين بالطّبع بأنّ طفلك يكبر، إلّا أنّك لا تشعرين بأنّ الوقت حان كي تتركيه، لأنّك تجدين عيشه من دونك أمرًا صعبًا. إلّا أنّ هذا الانفصال لا يعني هجرانًا، واستئناف العمل وحياتك الاجتماعية كامرأة.

تتمنّين لو تستطيعين إرضاع طفلك:
بالطّبع لن يعود بإمكانك إذا عدت لعملك أن ترضعي طفلك كما كنت تفعلين أيّام الإجازة، إلّا أنّه يمكنك أن تحاولي ضخّ الحليب بجرعات تكفي طفلك أثناء غيابك.

ترغبين لو يمكنك أن تعملي بدوام جزئيّ:
بالطّبع، سيسمح لك دوام عمل جزئيّ أن تمنحي طفلك وقتًا واهتمامًا أكبر، لهذا السبب، يمكنك بعد العودة إلى العمل أن تطلبي من إدارة عملك أن تعملي بدوام جزئيّ أو أن تبحثي عن عمل آخر يسمح لك بالعناية بطفلك كما تريدين.

لا تنتظري اللّحظة الأخيرة لتعيدي التّواصل مع زملائك القدامى، وتناول الغداء معهم:
عودي للتواصل مع زملائك واجتمعي معهم، واطّلعي على ما حدث خلال غيابك وعن التطوّرات التي حصلت وأخبار العمل والإدارة والنّظام الداخلي للشركة، والتغيّرات التي مرّ بها لتشعري بأنّك في الجوّ من جديد. ومن الأفضل أيضًا أن تلتقي بربّ عملك قبل بضعة أسابيع من انتهاء إجازتك.

ماذا تفعلين بعد إجازة أمومة طويلة؟
بعد توقّف سنتين أو ثلاثة عن العمل، لا بدّ أنّك تشعرين بأنّك أمضيت ما يكفي من الوقت مع طفلك، وتشعرين بالرغبة الكبيرة للعودة إلى النشاط الخارجي بعد انقطاعك الطويل عن عالم المهنة، وخاصّة أنّ وظيفتك القديمة لم تعد شاغرة وأنّ زملاء العمل يمكن أن يكونوا قد نسوك فضلًا عن تطوّر أنظمة العمل في فترة غيابك. إذًا، يجب أن تبحثي عمّا يعوّضك عن كلّ ما فاتك وتجدي ما يلبّي طموحاتك.

الأسابيع الأولى وخطر عدم التوازن:
من الصعب في الأسابيع الأولى أن تتناسي الوقت الذي كنت تمضينه مع صغيرك، ما قد يؤثّر على أدائك، حيث تظنّ العديدات من النساء أنّهن لم يعدن قادرات على المنافسة في وظيفتهنّ أو مجال عملهنّ. ولكن لا تقلقي، فالأمر يتطلّب بعض الوقت ليس إلّا، حتى إنّ بعض النساء يصبحن أكثر مهارة ممّا كنّ عليه قبلًا بعد فترة وجيزة.