توالت ردود الفعل المتهجمة من قبل اليمين الاسرائيلي والمستوطنين على خطاب النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير امام اعضاء مؤتمر فتح في بيت لحم حيث طالب منتدى الحقوقيين اليميني من المستشار القضائي تقديمه للمحاكمة لمشاركنه في مؤتمر لحركة ارهابية وتحريضه ضد المستوطنين الى جانب مطالبة النائبين كاتس وبن اري بقطع معاش الطيبي واعتقاله بتهمة التضامن مع الارهاب في حين وصفه الوزير ادلشطاين قائلا: "ان الطيبي هو ارهابي يرتدي بدلة سياسية".اما الوير اسرائيل كاتس فقد قال لراديو اسرائيل : ان اقوال النائب الطيبي تثبت ان علينا ان نفرض يهودية الدولة على احمد الطيبي وزملائه قبل ان نفرضها على فتح وم  ت ف".
من جهته ارسل النائب الليكودي اوفير اكونيس رسالة لرئيس الكنيست روبي ريبلين يطالبه فيها بابعاد د الطيبي عن منصب نائب رئيس الكنيست اثر خطابه في بيت لحم متهما اياه باسماع مواقف عنصرية ضد اليهود لقوله ان الدولة الفلسطينية يجب ان تكون نظيفة من المستوطنين.!

وكان النائب لطيبي قد قال امام "فتح" ان الدولة الفلسطينية يجب ان تكون خالية من المستوطنين والمستوطنات لان الاخيرة هي ورم سرطاني في الجسد الفلسطيني" مضيفل: لا سلام مع المستوطنين او المستوطنات" ورد الطيبي على من يريد طرد الفلسطينيين داخل اسرائيل من وطنهم : الى من يريد طردنا اقول: من جاء اخيرا يترك اولا!" وسط تصفيق حدد من الاف الحضور.