زايد خنيفس:
بمبادرة من التجمع الوطني وأبناء البلد أقيمت مساء يوم الأربعاء في قاعة بلدية شفاعمرو أمسية لذكرى الرابعة لاستشهاد شهداء شفاعمرو هزار ودينا تركي وميشيل بحوث ونادر حايك إضافة إلى التضامن مع سجناء الحرية من أبناء شفاعمرو أنيس صفوري وحسام خليل واستغل الأمسية التي حضرها أكثر من 500 شخص بفقرة فنية قدمتها الفنانة سلام أبو آمنه وأنشدت عدة أغاني وطنية ملتزمة استذكرت فيها الشهداء وسجناء الحرية ثم تحدث أمين عام أبناء البلد محمد كناعني الذي أكد بان شهداء شفاعمرو هم أبناء فلسطين وبان الجريمة كانت مدبرة ومخطط لها وحضر الشباب العرب من أساليب تحقيقات المخابرات ومحاولات الضغط عليهم وطلب أبو اسعد التصدي للفاشية في البلد والتي تحاول انتزاعنا من هذا الوطن وطالب لجنة المتابعة العمل على الوحدة الحقيقية وقال: نحن لسنا بحاجة إلى لجنة متابعة تحكمها المخاتير وطالب الالتفاف حول قضية الشعب الفلسطيني العادلة ثم تحدث خالد خليل عضو المكتب السياسي لتجمع الوطني والذي أكد بان مخطط مجزرة شفاعمرو هو طبيعي لسياسة الإسرائيلية وقال: قتل هؤلاء كان لأنهم فلسطينيون وعرب والمؤسسة الإسرائيلية  هي المسؤولة وأكد بان التجمع وأبناء البلد طالبوا بان تكون قضية المتهمين  من أبناء شفاعمرو قضية الجماهير العربية وتحدث باسم أهالي الشهداء نزيه حايك الذي أكد بان جرح أهالي الشهداء ما زال يكبر ويزداد  مع مواصلة محاكمة أبناء شفاعمرو وشكر التجمع وأبناء البلد على مبادرتهم هذا وقدم محمود وبشار من فرقة "الرب" أغنية خاصة لشهداء وحضر الاحتفال أعضاء البلدية زياد الحج علي ناطور ومنذر صليبا  ومرشح الرئاسة أمين عنبتاوي وعضو البلدية إبراهيم شليوط.