[x] اغلاق
القيادات العربية تتظاهر امام مكتب رئيس الحكومة احتجاجا على العنف وجرائم القتل
21/9/2014 13:55

القيادات العربية تتظاهر امام مكتب رئيس الحكومة احتجاجا على العنف وجرائم القتل 

يشارك العشرات من القيادت العربية والجماهير العربية، في مظاهرة رفع شعارات اقيمت امام مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في مدينة القدس، وذلك احتجاجا على اعمال العنف وجرائم القتل التي شهدها الوسط العربي، والتي كان اخرها مقتل 11 شخصا خلال اقل من شهر. برز من بين المشاركين رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، رئيس بلدية سخنين مسعود غنايم، عضو الكنيست طلب ابو عرار، عضو الكنيست مسعود غنايم، ايمن عودة من الجبهة، طلب الصانع، القيادي في الحركة الاسلامية الشيخ خيري اسكندر، رئيس الحركة الاسلامية في كفر قاسم الشيخ صفوت فريج، الشيخ محمد العارف من جت المثلث، رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة الدكتور زهير طيبي، رئيس مجلس كفر برا محمود عاصي، وجميعهم اثنوا على هذه الخطوة ودعوا الى مةاصلة النضال ضد العنف.

وقد رفع المشاركون شعارات كتبوا عليها "الحكومة الاسرائيلية والشرطة هم المسؤولين عن الجرائم"، "كفى لاعمال القتل"، "لن نسكت بعد اليوم"، "دمائنا ليست رخيصة"، وغيرها من الشعارات التي تندد بسياسة القتل. كما هتفوا هتافات طالبوا من خلالها من رئيس الحكومة والمفتش العام للشرطة دانينو الاستقالة من مناصبهم بسبب عدم معالجة قضايا الجرائم.

اهمال وفشل الشرطة

رئيس لجنة مكافحة العنف في لجنة المتابعة عضو الكنيست السابق طلب الصانع قال: "نحمل الشرطة الاسرائيلية قضية ضياع الامن والامان وطرق التعامل مع جرائم القتل التي يقتل فيها مواطنون عرب. باعتقادي يجب العمل على جمع الاسلحة ووقف العنف المستشري، اذ اننا لن نسكت بعد اليوم على هدر دمائنا. من هنا احذر واقول ان اهمال وفشل الشرطة في عملها سوف يدعوا المواطنين العرب الى اخذ القانون بايديهم من اجل الدفاع عن انفسهم". ثم قال: "غضب الجماهير العربية واضح جدا وفي مكانه، وذلك في اعقاب جرائم القتل واطلاق الرصاص الذي اصبحنا نراه بشكل يومي، كذلك تهرب الشرطة من مطالب القيادات العربية التي تكمن العمل على جمع الاسلحة وحل الغاز الجرائم، وعلى راسها جريمة مقتل مدير المدرسة". وتابع قائلا: "تظاهرة اليوم هي فقط بداية الطريق، حيث اننا نخطط لتنظيم مظاهرة قطرية امام مكتب وزير الامن الداخلي ومظاهرات في المفترقات وتقديم دعوى قضائية من اجل اجبار الشرطة لان تقوم بجمع الاسلحة من داخل البلدات العربية".
تفشي العنف في الوسط العربي 
الشيخ خيري اسكندر قال: "ما يحدث في الوسط العربي من جرائم امر مقلق للغاية، فهذه حرب ليست بالبسيطة، واذا لم يحارب العنف على احسن صورة، فسوف يرتفع عدد الضحايا". وتابع قائلا: "بسبب الجرائم اقمنا لجنة صلح قطرية سيكون هدفها اصلاح ذات البين بين المتخاصمين، ومنع حدوث جرائم اخرى".
وقال مشارك اخر: "للاسف الشدشد الحكومة الاسرائيلية لا تعير اي اهتماما لقضايا القتل والعنف في الوسط العربي، بل يتعاملون معنا كاننا غير قائمون، ولا قيمة لدمائنا. رئيس حكومة كهذا واخرون مثله مكانهم يجب ان لا يكون في الحكومة بل في البيوت". وتابع قائلا: "لا يمكن السكوت على ما يحصل، وكفى استهتارا من قبل الحكومة الاسرائيلية، فلا نريد ان نسمع اصواتكم فقد في ايام الانتخابات بهدف كسب الاصوات، بل ننتظر ان نرى امور عملية على ارض الواقع، لا سيما ان هذا السكوت يدعم انتشار الجرائم والمجرمين".