[x] اغلاق
عرض منزل جنبلاط في دمشق للبيع بأكثر من 20 مليون دولار
10/8/2009 11:25

عُرض بيت الزعيم الدرزي اللبناني البارز رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في دمشق القديمة للبيع بمبلغ يتراوح بين 800 مليون ومليار ليرة سورية، أي ما يفوق 21 مليون دولار أمريكي.

ونقلت صحيفة "الخبر" السورية الاقتصادية الأسبوعية والتي تصدر  الأحد  "أن القطريين كانوا أول من رغب في شراء البيت، تلاهم السعوديون الذين أرادوا تحويله إلى مركز ثقافي عربي".

وتبلغ مساحة البيت الأثري، المسمى "بيت المجلّد" والكائن في محلة القيمرية بدمشق القديمة، نحو 2500 متر مربع، وهو مسجل في الدوائر المالية والعقارية السورية باسم زوجة الزعيم اللبناني، السورية الجنسية نورا شراباتي جنبلاط.
وكانت وزارة المالية السورية قد أوقعت الحجز الاحتياطي على هذا البيت العام الماضي جراء الذمم المترتبة والمتراكمة عليه دون تسديد.

وساءت علاقة جنبلاط بسوريا منذ التمديد لولاية الرئيس اللبناني السابق إميل لحود في عام 2004، ثم ازدادت سوءاً لدى اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005، إذ كان الزعيم الدرزي من أبرز قيادات حركة "14 آذار"، الذي ضم القوى المناوئة لسوريا، واتهم دمشق بالوقوف وراء الجريمة.

لكن جنبلاط بدأ منذ أشهر يعيد الحرارة إلى علاقته مع بعض حلفاء سوريا في لبنان، وما لبث أن أعلن الأسبوع الماضي عن تعليق عضوية حزبه في قوى "14 آذار"، وأعرب في أكثر من مقابلة صحافية عن حنينه لدمشق، في الوقت الذي حمل وسطاء رسالة من قبل مسؤولين سوريين بأن أبواب عاصمتهم مفتوحة أمام النائب الدرزي.

وأكد الزعيم الدرزي الأربعاء الماضي أنه مازال في "الاطار العريض لقوى 14 آذار"، وأن الحديث عن خروجه منها هو "اساءة تفسير" لمواقفه، مشدداً على انه "لن يتخلى" عن حليفه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.

وقال للصحافيين إثر اجتماع برئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) "أتيت الى هنا لأوضح. الكلام أسيء تفسيره. أقول لرفاقي في 14 اذار أنجزنا الكثير الكثير ولابد من رؤية جديدة".

وأضاف "قلت بالحرف إن تحالفنا في 14 آذار لا يمكن ان يستمر، وهذا لا يعني الخروج وإنما إيجاد شعارات جديدة".