[x] اغلاق
كيف تتلقّين اطراءً بحسب الاتيكيت؟
8/10/2014 11:00

كيف تتلقّين اطراءً بحسب الاتيكيت؟ 

لأنّ اختصاصيي الاتيكيت يدركون تماماً حساسية الفتيات والنساء بشكل عام اتجاه تلقّيهن إطراءً وكلاماً معسولاً وخوفهنّ من مواجهة موقف مماثل وارتباكهنّ عند تلقّيهنّ ملاحظة أو انتقاداً،

فقد قدموا بعض القواعد والآداب كي تحسني التصّرف في مثل تلك الحالات.

- اعتبريه هدية: 
تنصحك قواعد الاتيكيت بالتعامل مع الإطراء بمنطق الهدية، فحين يقدم أحدهم ملاحظة حسنة أو تنويهاً بشأن مظهرك الخارجي، ملابسك، تصرّفاتك أو أي موضوع آخر، ابتسمي، عبّري عن شكرك وأظهري حسن نيّة مطلقاً اتجاه ما سمعت. فمن يقدّم لك هدية كي يُزعجك أو يثير عصبيتك؟!

- لا تناقشي:
أياً يكن الموضوع الذي يتمحور حوله الإطراء، وحتّى إن كنت تعتبرين أن الاطراء الذي حصلت عليه غير منطقيّ أو ينطوي على المجاملة أو لا يُقنعك، فإيّاك أن تناقشي الأمر أو تفتحي مجالاً للتأويلات والتفسيرات والتبريرات لأنّ ذلك سيضعك في موقف أكثر إحراجاً وإرباكاً مما تتوقّعين.

- بادلي الاطراء بآخر:
ليس من منطلق المجاملة غير المبررة، بل من خلال مقابلة التصرّف الحسن بتصرّف مماثل. وتنصحك قواعد الاتيكيت بأن تقدّمي إطراء يتعلّق بالمسألة موضوع الإطراء الأول. مثلاً في حال قيل لك "ملابسك رائعة اليوم"، يمكنك أن تجيبي: " أقدّر كثيراً هذا الإطراء من شخص مشهود له بأناقته"!

- استخدميه لفتح أفق جديد:
لأنّ الإطراء يُعتبر عادةً من الأساليب اللائقة والذكية لبدء حديث ما، يمكنك توظيفه في هذا السياق. مثلاً حين يقال لك "الطبق الذي حضّرته لذيذ جداً" يمكنك أن تجيبي :"شكراً، هذه طريقة جدّتي التقليدية، هل تعلّمت قواعد محددة من جدتك في الطهو؟"