أشارت التقارير التي أعدتها وزارة الرفاه الإجتماعي في البلاد، والوزير يتسحاق هرتسوغ أن محققي الرفاه الإجتماعي والعاملين الإجتماعيين في الوزارة المؤهلين لإجراء تحقيقات مع الأطفال تحت جيل 14 عاماً لا يمكنهم الإنتهاء من كافة التحقيقات نظراً للكمية الهائلة من الحالات التي تصل إلى الوزارة والتي تتطلب التحقيق مع أطفال ضحايا لأعمال عنف أو تحرشات جنسية أو بسبب إقدامهم على مثل هذه الأعمال بحق آخرين.

وشهد العام الماضي بحسب المعطيات التي كشفت عنها، اليوم الأربعاء، وزارة الرفاه الإجتماعي إرتفاعاً ملحوظاً بهذه الحالات ووصلت نسبة الإرتفاع إلى 12% مقارنة مع عام 2007.

ويتبين من المعطيات أنه في العام 2008 تسجلت حوالي 8700 حالة تتطلب التحقيق من قبل وزارة العمل والرفاه الاجتماعي بمن فيهم محققين وعاملين إجتماعيين مؤهلين.

وجاء على لسان الناطق الرسمي بلسان وزارة العمل والرفاه الاجتماعي أن أكثر من 1000 طفل بإنتظار التحقيق معهم من قبل الوزارة علماً أن النقص الكبير في عدد المؤهلين يمنع التقدم والتسريع من الإنتهاء من الإجراءات.

وعليه فقد قرر الوزير هرتسوغ بإعادة تشغيل 8 عاملين إجتماعيين خرجوا إلى التقاعد لمدة 4 أشهر بنسبة نصف وظيفة بالإضافة إلى 3 وظائف كاملة وتخصبص ساعات عمل إضافية للإنهاء من كافة التحقيقات.