نشرت الصحف البريطانية أخبارا مؤكدة عن أن النجمة الشهيرة والراقصة برتني سبيرز تتعرض لحملة ابتزاز مالية كبيرة، بعدما ادعت الصحف بأن الرجل الذي كانت تربطه علاقة غرامية بها يمتلك شريطاً مصورا ينقل لحظات خاصة بينهما.

وذكرت الأنباء أن المصور الشهير الذي كانت تربطها به علاقة غرامية حميمة واسمه عدنان غالب قرر بيع الشريط المصور والفضائحي لأي جهة تدفع له أكثر من غيرها.

صورة من الفيلم المصور

وفي حديث عابر مع الصحافة ألمح المصور المبتَز لعشيقته السابقة بأنه ليس لديه وقت ليناقش أي عرض غير مغرٍ بالنسبة له، ذلك أنه يعول على هذا الشريط كثيرا وينتظر منه أن يغنيه عن كل ساعات العمل المضنية التي قضاها هنا وهناك وراء المشاهير ليتلقط لهم صورا هامة قابلة للبيع بأسعار معينة عادة ما تكون قليلة بالكاد تسد الرمق في حياة مكلفة في الغرب بين المشاهير الذين لا يعيشون إلا في الأمكنة غالية الثمن وينفقون أكبر المبالغ على أتفه الأشياء.

وقد قامت الصحافة البريطانية بمهاجمة المصور المبتز عدنان غالب. باعتباره تاجر بأسرار صديقته الخاصة التي وثقت به. فدافع عن نفسه بشراسة منقطعة النظير، مؤكداً أنه لن يبيع من أسرار بريتني سبيرز سوى هذا الشريط المصور الذي بحوزته والذي يجمعه بالشقراء بالغة الشهرة، وأنه قرر بيع هذا الشريط فقط لكي يعرف الجميع أنه لا يتاجر بالفنانة ولا يتعامل معها من منطلق انتهازي ابتزازي مرفوض. ما فهمه البعض على أنه تهديد مبطن لسبيرز بأنه يملك أسرارا أخرى لها وأشياء قد تطيح بسمعتها إلى آخرها.

يذكر ان الإعلام البريطاني يرجح ان يكون الشريط قد صور في رحلة المكسيك كانت فيها بريتني برفقة صديقها غالب وقضت معه هناك يوماً كاملاً نهاراً وليلة، وعليه عمل غالب لتأمين لقطات معينة ترفع في سعر الشريط.