مفاجأة من الطراز الثقيل كانت تنتظر المسافرين العائدين إلى البلاد من تايلاند، لم يتوقع مسافرو شركة الطيرن الاسرائيلية ال عال ما حدث لهم خلال عودتهم الى البلاد وهي ان المراحيض التي كانت من المفروض أن تسد حاجة المسافرين تعطلت واضطر المسافرون الانتظار حتى تهبط الطائرة في مطار بن جوريون اي تقريبا 6 ساعات بدون سد الحاجة.

وذكر بعض المسافرين على متن طائرة ال عال وحسب مقولة " الحاجة تبرر الوسيلة " أن ركابا في الطائرة اضطروا إلى إجراء حاجياتهم في عبوات فارغة أو في أكياس بلاستيك وان مضيفي الطائرة اضطروا الى اغلاق المراحيض.

يذكر ان الطائرة أقلعت بعد ان علم طاقمها بوجود خلل باثنين من المراحيض في الطائرة الا انه وبعد فترة قصيرة من الاقلاع تعطلت بقية المراحيض في الطائرة و" زادت الطين بلة " على المسافرين في طائرة ال عال المتوجهة من تايلاند الى مطار بن جوريون.

يذكر ان الحادثة أثرت سلبا على رأي المسافرين في تقييم الخدمة التي قدمها طاقم الطائرة حيث عبر بعضهم عن ان:" التعامل الذي أظهره الطاقم لم يكن بالمستوى المطلوب ونخجل منه وكان على طاقم الطائرة والطيارين الهبوط في مطار آخر لكي نسد حاجاتنا، مررنا فترة صعبة ومخجلة وعذاب كبير صعب وصفه، أردنا تقديم شكوى لكن لا حياة لمن تنادي".

ال عال: حادثة نادرة

وعقبت شركة ال عال في ردها لما حدث بالطائرة: " للأسف الشديد حادثة كهذه نادر ما تحدث ونأسف لما حدث للركاب، ولكن ما يحدث هو من أنواع الحوادث التي نقف امامها مكتوفي الأيدي خاصة في وقت السفر في الجو".