الاجتماع جاء على خلفية الاعتداءات الخطيرة قبل ايام وتحسبا لتدهور مجدد للاوضاع 

دعا قائد شرطة شفاعمرو الجديد شاؤول تسيمح، بعض اعيان الطائفتين المسيحية والدرزية الى اجتماع عاجل وصريح في مركز شرطة شفاعمرو، وذلك في اعقاب الاعتداءات الخطيرة قبل ايام على سيارة الشاب تيسير ماهر بحوث وحرقها تماما، والقاء قنبلة حارقة على سيارة السيد جريس مشيعل الذي تدارك الوضع بعد ان شعر بمحاولة احراق سيارته، واستطاع اخماد الحريق وكذلك الاعتداء على بيوت سهيل نصير ورامز صليبا  في حي ابو زيد بالحجارة من موقع المركز الثقافي الجديد في حي مرشان.
هذا وقد تم دعوة رئيس البلدية والاب اندراوس بحوث والشيخ يوسف ابو عبيد واعضاء المجلس البلدي فرج خنيفس ونسيم جروس وكمال شاهين وجريس حنا وعضو الكنيست حمد عمار والسيد نايف عليان والسادة سهيل نمورة وزياد جروس ورائد حداد.
وحضر الاجتماع كل من رئيس البلدية ناهض خازم والقائم بالاعمال جريس حنا، ونائب الرئيس كمال شاهين  والاب اندراوس بحوث والقس فؤاد داغر وعضوي البلدية نسيم جروس ونزار الياس والسيد ياسر عزام والسيد سهيل نمورة والسيد صبحي نخلة والسيد نايف عليان وتغيب كل من الشيخ ابو عبيد وعضو الكنيست حمد عمار وعضو البلدية فرج خنيفس.
هذا وقد تم التداول في هذا الاجتماع عن السبل لكسر الجمود في العلاقات بين الطائفتين، وان هذا الجمود قد يؤدي الى تدهور مجدد في الوضع وان على كل طرف تحمل المسؤولية الكاملة لتحسين ظروف المعيشة في المدينة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الاخوية بين الطوائف.
هذا وتحدث في الاجتماع جميع الحضوربينهم قائد الشرطة ورئيس البلدية  فاجمعوا على رغبتهم الشديدة بايجاد حل جذري لهذه الازمة وطرح رؤيتهم بالنسبة للوضع الراهن، وشكل الحل فاسهب كل منهم في الحديث معبرين عما يجول في صدورهم من الم وامل نحو مستقبل باهر لهذا البلد، كما وتم بحث موضوع التعويضات الذي يقض مضاجع الكثيرين من المتضررين، واتفق الاطراف على الاستمرار ببحث هذا الموضوع الهام الذي يعتبر كما يبدو مفتاح الحل الدائم.
واتفق الاطراف على استمرار اللقاءات وعقد جلسة اخرى بعد اسبوعين في دار بلدية شفاعمرو، كذلك استمرار عمل لجنة تقصي الحقائق واستخلاص العبر سريعا.