[x] اغلاق
الضميري يرد على الحركة الإسلامية: توقعنا منكم العمل على توحيد الصف الفلسطيني
14/8/2009 11:06

أصدرت الحركة الإسلامية الشق الشمالي أمس بيانا، تطرقت من خلاله الى الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية حيث جاء فيه: في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا الفلسطيني لحظة التخلص من نير الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدره تطل علينا "رجالات" السلطة الفلسطينية بفظائع الاعتقالات السياسية والتصفيات على الهوية التي طالت المناضلين الشرفاء والذين لم يبخلوا بشيء من أجل القضية الفلسطينية .

وأضاف البيان: ومن باب التعاون على الإثم والعدوان فقد بلغ التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة والمحتل الإسرائيلي أعلى درجاته حيث أن بعض المطلوبين لدى السلطة قام الاحتلال بإلقاء القبض عليه بأمر اعتقال "فلسطيني"، يا للغرابة، أإلى هذا الحد يصل التخاذل والتنازل؟. ولقد صدق الشاعر : من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام...

وأكمل البيان: إن الاعتقالات والاغتيالات داخل سجون السلطة بحق الشرفاء الفلسطينيين ليربك كل بيت فلسطيني بل هو تمزيق للبيت والأسرة والمجتمع الفلسطيني برمته .

و‘ستنكر البيان هذه الأعمال الجبانة والرخيصة والمفضوحة، وقال: إننا ندعو جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان لأخذ دورها الفاعل لكشف وفضح كل ممارسات السلطة الفلسطينية علنا بذلك نحقن دماء الضحايا القادمة.

العميد الضميري: كنا أتوقع أن تأخذ الحركة الإسلامية على عاتقها توحيد الصف الفلسطيني

وفي تعقيبه  قال العميد عدنان الضميري، الناطق الرسمي للجهاز الأمني الفلسطيني، رداً على بيان الحركة الإسلامية، الشق الشمالي، وقال: كنت أتوقع من الحركة الإسلامية في الداخل ان تأخذ على عاتقها مسؤولية توحيد الصف الفلسطيني وان لا تنحاز الى جهة او اخرى.

وأضاف الضميري: في البيان، تضع الحركة الإسلامية نفسها في طرف واحد، وفي هذه الحالة في طرف الإنقلابين والخارجين عن القانون، لذا اطالبهم بأن يكونوا اكثر موضوعيين وأن يأخذوا على عاتقهم المسؤولية في حل الإنقسام الفلسطيني.
 
كما ووصف الضميري المقاومة الإسلامية، حماس، بأنها تعتبر مقاومة المحتل شعاراً لا أكثر، وأنهم مجموعة إنقلابيين على القانون وامن المواطن.
 
وذكر الضميري ان اتهامات حماس تعود الى وفاة المعتقل في سجن جنيد، فادي حمادنة (28 عاماً) حيث تدعي حماس أن حمادنة توفي بعد أن تعرض للتعذيب من قبل رجال السلطة في سجن نابلس.

وأضاف الضميري: حسب تقرير اسباب وفاة، فأن الشاب فادي حمادنة توفي خلال عملية إنتحار داخل السجن، وحاولت حماس أن تحقق مكاسب سياسية ضيقة في الموضوع واتهامنا بإتهامات باطلة، على الرغم من أن قضية موت حمادنة بإختناق ذاتي أكدها طبيب دنماركي والذي اختير بشكل حيادي.