[x] اغلاق
حماس: عمليّة القدس هي انتقام لمقتل السائق رموني
18/11/2014 10:14

حماس: عمليّة القدس هي انتقام لمقتل السائق رموني

قال مسؤولون في حركة المقاومة الاسلاميّة حماس إنّ "عملية الاعتداء على معهد ديني في مدينة القدس اليوم  والتي أودت بحياة أربعة مصلين من اليهود وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، هي رد فعل وانتقام لمقتل سائق حافلة ايجد الفلسطيني يوسف رموني، والذي عثر على جثته أمس في منطقة هار حوتسفيم".

 

مصادر طبيّة: مقتل 4 مصلين داخل كنيس في القدس والشرطة تؤكد تصفية منفذي العمليّة العربيين
صورة من مكان تنفيذ العمليّة هذا الصباح
وجاء في تصريحات رسميّة لحركة حماس أنّها "تدعو الى استمرار العمليّات التي وصفتها بالانتقاميّة ردًّا على جرائم اسرائيل المستمرّة في المسجد الأقصى المبارك" كما جاء في التصريح.
لجان المقاومة: انتفاضة القدس انطلقت
وجاء على لسان لجان المقاومة في فلسطين، ألوية الناصر صلاح الدين: "أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن العملية البطولية في القدس هي الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني ضد أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة، مؤكدة أن باب الثأر لن يوصد طالما بقيت جرائم العدو متواصلة في القدس الأبية".

وجاء في بيان للجان: "أوضحت لجان المقاومة أن انتفاضة القدس انطلقت للدفاع عن المقدسات ولن يستطيع أحد أن يوقفها طالما استمرت اعتداءات المجرمين الصهاينة ضد أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة" بحسب البيان.

 

كتـــائب المقـــاومة الوطنيــــة: ننعى منفذي العمليّة
وجاء في بيان لكتـــائب المقـــاومة الوطنيــــة الجناح العسكرري للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين: "تبارك كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية القدس البطولية التي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الإسرائيليين. وتنعى منفذي العملية البطولية الشهيدان المقدسيان غسان أبو جمل وعدي أبو جمل".

وجاء في البيان: "وأكدت الكتائب أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والتي كان آخرها جريمة اغتيال الشاب المقدسي يوسف رموني وقتل الفتى محمد أبو خضير بدم بارد. وشددت الكتائب أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن يبقى صامتاً أمام جرائم الاحتلال ومشاريعه العنصرية واستمرار الحصار والإغلاق والتضييق. مؤكدة أن الانتفاضة الثالثة باتت على الأبواب لنضوج الحالة الفلسطينية الشعبية".

نتنياهو: العمليّة نتيجة لتحريض حماس وأبو مازن
وعلّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على العمليّة قائلًا: "هذه العمليّة هي نتيجة حملة التحريض التي تقودها حماس وأبو مازن، هذا التحريض الذي يتجاهله المجتمع الدولي ويتم التعامل معه بغير مسؤوليّة". وأضاف نتنياهو: "سنرد بقبضة حديديّة على القتل الفظيع ليهود أتوا للصلاة وسقطوا في أيدي القتلة". وأشار نتنياهو الى أنّه "سيعقد اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزراي المصغّر ظهر اليوم". 
بركات: سنحارب الإرهاب
ومن جانبه، قال نير بركات، رئيس بلديّة القدس تعليقًا على العمليّة: "المدينة متألّمة وتنكّس رأسها في يوم صعب وقاسٍ كهذا". وأضاف: "مصلون قتلوا في مجزرة نفّذت في مركز مدينة القدس وعلميّة قتلهم كانت فظيعة ومروّعة".
وأضاف رئيس بلديّة القدس قائلًا: "لن نسمح للإرهاب بأن ينتصر علينا. ومن هنا أؤكّد لسكّان القدس بأنّنا سنستمر بمحاربة هذا الأمر بكل ما لدينا من قوّة لإعادة الهدوء الى المدينة" كما قال.
وزير الإسكان يستنكر
بدوره، قال وزير الإسكان أوري أريئيل: "إن التصريحات من قبل المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين تعطي الحماية لتحريضات الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وبالتالي تدعم وتؤيّد الإرهاب". وقال: "عندما يدين وزراء خارجيّة أوروبيّون وأمريكيّون عمليّة قتل يهود بلغة غير حازمة، عندها يعطون الحماية للتحريض المستمر من قبل أبو مازن، وعليه يفهم المنفذّون بأنّ تكرار العمليّات هو أمر شرعي".

وقال أريئيل: "أطالب رئيس الوزراء بعقد اجتماع طارىء للكابينيت (المجلس الوزاري المصغّر) للعمل على إعادة الأمن لمواطني إسرائيل على الفور، لأنّ الأقوال لا تعيد الأمن".