"أدعو الشابات والشباب في مجتمعنا رفض كل أشكال النعرات الطائفية، واثبات اننا شعب يرفض التعصب والتفرقة العنصرية بكل اشكالها. كذلك أدعو وسائل الإعلام العربية خاصة المحلية منها، الى التعامل مع هذه القضايا الحساسة في مجتمعنا بمسؤولية وطنية عالية، تضمن التحصين المجتمعي لرفض كل أشكال الفتن على أرضية قومية او طائفية او عائلية او أي شكل آخر".

هذا ما صرح به المهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، معقبا على ما يكتب في موقع "الفيسبوك" من أمور تتنافى مع الحد الأدنى من أخلاقيات التسامح والمحبة بين الأديان، وذلك بعد ان تبين انه تم فتح مجموعة في موقع "الفيسبوك" الالكتروني لإبداء الرأي حول من هو النبي الصحيح، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ام السيد المسيح عليه السلام، الأمر الذي أدى وللأسف الى انزلاق بعض المشاركين الى استعمال عبارات مرفوضة، بينما كان هناك مئات من الأعضاء الذين رفضوا هذا الانزلاق وتلك العبارات وقاموا ببناء مجموعات تعمل عبر الشبكة تطالب بانزال تلك المجموعة من الموقع، معبرة عن معارضتها كل شكل من أشكال العنصرية.