بالفيديو: تيم حسن يردّ على اتّهام طليقته له بخيانتها

بين دمشق والقاهرة، حقّق تيم حسن نجوميّة كبيرة، وتحوّل إلى بطل في الدراما المصريّة، وصار لإسمه شهرة موازية لتلك التي يتمتّع بها في بلده سوريا.

 

بين دمشق والقاهرة، حقّق تيم حسن نجوميّة كبيرة، وتحوّل إلى بطل في الدراما المصريّة، وصار لإسمه شهرة موازية لتلك التي يتمتّع بها في بلده سوريا.وعندما استقبلته وفاء الكيلاني، وصفته بـ"جنتل" الشاشة العربية، ليُجيب عن أسباب قلّة ظهوره الإعلامي، ويبدي رغبته في معرفة رأي الناس حول قراره الابتعاد عن الحوارات التلفزيونية وما إذا كانوا يرون ذلك في صالحه أم لا.وبين استطلاعات الرأي وأسئلة البرنامج، أجاب تيم حسن بصراحة، وتحدّث عن أمور متعدّدة تتعلّق بالفن والحياة الخاصة. وقدّم النجم السوري إجابات تثلج قلوب المشاهدات، حين يقول بأن "ما من امرأة ليست جميلة، لكن العبرة في كيفية إبرازها هذا الجمال".وبعد مرور فترة على انفصاله عن زوجته، أعطى مواصفات المرأة التي يتمنى أن تشاركه حياته، من بين إجابات عدة، تطرحها الحلقة. وغاصت الكيلاني أبعد في المسائل الشخصية مع ضيفها الذي كشف أمورًا لم يسبق أن تحدّث عنها في الإعلام. وسألت وفاء ضيفها عمّا إذا كان شخصًا قياديًّا في الحياة، ويحب أن يسيّر المحيطين به كما يشاء، ليكشف عن أبرز التناقضات في شخصيته.

صرّح تيم حسن بإسم الممثّلة الذي استطاع أن يحقق معها ثنائيًّا بين النّجمتين اللّبنانية نادين الراسي والجزائريّة أمل بوشوشة، اللتيْن اجتمع معهما في الدّراما الاجتماعية ممتدّة الحلقات "الأخوة".

كما عرّجت الكيلاني مع ضيفها على المستجدات المتعلقة بمسلسل "الوسواس". وأعلن تيم حسن عن السبب الحقيقي الذي دفعه للموافقة على المشاركة في بطولة فيلم "خطة بديلة" مع خالد النبوي.

تيم حسن يردّ على اتّهام طليقته له بخيانتها...ويبحث عن بديلتها
في حديثها مع الممثّل السّوري تيم حسن، سألته الإعلاميّة وفاء الكيلاني إن كان اتّهام طليقته الممثّلة ديما بيّاعة إيّاه بالخيانة قلّل من فرص زواجه الثّاني أم لا.

وقبل الإجابة على السّؤال، أكّد تيم لوفاء بدايةً أنّه لم يحاول أن يضع محاذير على الأسئلة المتعلّقة بهذا الموضوع عليها فهو يعرف أنّه سيُطرح خلال الحلقة، مع أنّه لا يحبّ أن يتكلّم فيه كما قال لكي لا يأخذ أكثر من حجمه خاصةً أنّ المواضيع الخاصّة خاصّة به.

وفاء التي عبّرت عن احترامها خصوصيّة تيم عادت وسألته إن كان سكوته عن الردّ على اتّهامه بخيانة زوجته اعتراف ضمني بالذّنب، فأجابها أنّ ذلك ليس بشرط. فالإنسان على حدّ تعبيره حرّ كيف يدير أزمة ما يواجهها أو كيف ينظر إلى مشكلة ويتعامل معها.
وأضاف أنّه يعرف جيّدًا أنّ هذا الموضوع بشكلٍ عام شكّل حالة ففضّل أن يكون بعيدًا عنها تمامًا أو المشاركة فيها.
كما قال أنّه يسمع كالنّاس أنّه سيتمّ اللّجوء إلى القضاء والمحاكم في هذا الموضوع وقد نُصح بالتالي بإدارة الكلام بهذه الطّريقة عنه، فهو من هنا لا يريد قول كلام يندم عليه لاحقًا.
إضافةً إلى أنّ الموضوع مرتبط بأطفال هم في وسط القضيّة، وعلى الإعلاميين تحديدًا أن يقدّروا هذه النّقطة ويتعاملوا معها بالقليل من الأخلاق على حدّ تعبيره.
تيم اعتبر أنّه يُمكن للشّخص بشكلٍ عام أن ينجرف تحت ظرفٍ معيّن مهما كان يودي به للخيانة، ولكن تساءل بماذا يُفيد "إيقاظ القطط المائتة" ليعتبره تعليقه الوحيد على اتهّام طليقته إيّاه بخيانتها.
أمّا عن زواج ثانٍ قد يُقدم عليه، وصف تيم الأمر بالقرار والنّصيب لأنّها مسألة جديّة بالنّسبة له منذ سنة منذ ان بدأ يبحث عن امرأة يُكمل حياته معها ويتمنّى أن يوفّقه الله بابنة الحلال كما قال.
وشرح لوفاء أنّه يفتش عنها بعقله وليس بقلبه مع أنّه من الضّروري أن يحبّها ولكن دون أن تكون حركة القلب جارفة كما عندما كان لا يزال شابًّا يافعًا.
وفي ختام الحلقة، يتسلّم من مقدمة البرنامج كتاباً عن الإحصاءات وكيفية إجابة الناس على أسئلة البرنامج.