[x] اغلاق
شفاعمرو : امسية للذكرى الأولى لرحيل الشاعر محمود درويش
18/8/2009 18:24

زايد خنيفس
بمناسبة مرور عام على رحيل الشاعر محمود درويش أقيم مساء امس الاثنين امسية خاصة بادر لها قسم الثقافة والفنون في بلدية شفاعمرو حيث أقيمت الامسية الثقافية في قاعة "اشكول بايس" بحضور العشرات من أهالي المدينة ورئيس واعضاء البلدية واستهل البرنامج بوقوف دقيقة حداد لذكرى الراحل محمود درويش ثم طلب عريف الامسية عضو البلدية احمد حمدي والذي يرأس قسم الثقافة والفنون من رئيس البلدية إلقاء كلمة في هذه المناسبة الوطنية حيث عدد رئيس البلدية الدور الوطني الذي قام به الراحل طيلة حياته والذي كتب مأساة شعبه وعاشها واسهب قائلا: مهما قلنا وعددنا بالحديث عن الراحل فلن نوفيه حقه فمحمود درويش هو ابن المأساة وملح هذه الارض الطيبة فقد جال في الدنيا وهو يحمل مأساة شعبه وآلامه .
وفي الفقرة الثانية لهذه الأمسية والتي قام بعرافتها وإدارتها الشاعر نزيه حسون استضاف بها الكاتب الفلسطيني محمود شقير من القدس والكاتب محمد علي طه والفنان عماد دلال  حيث تحدث الكاتب شقير عن علاقته مع الراحل محمود درويش والتي بدأت منذ سنوات طويلة كما استذكر زيارته الأولى إلى مدينة شفاعمرو عام 1968 حيث وجد في شباب شفاعمرو في تلك الفترة شبابا صامد وهو الخارج من الحكم العسكري وحاول في حينه لقاء محمود درويش وسميح القاسم عندما زارهما في مكتب الاتحاد في حيفا لكنه لم يجدهما هناك ثم شاءت الاقدار ان يلتقي محمود درويش في لبنان وبعد ان قامت السلطات الإسرائيلية في حينه بابعاد محمود شقير عن وطنه وتطرق الكاتب شقير إلى المحطات التي جمعته بالراحل وضمن اتحاد الكتاب الفلسطنيين ، ثم تحدث الكاتب محمد علي طه عن علاقته بالراحل وعن المحطات الوطنية التي مر بها وصموده رغم المعاناة والمرض الذي الم بالشاعر الفلسطيني محمود درويش ولاقت الأغاني التي غناها الفنان عماد دلال وعبر أغنية "احن إلى خبز أمي " وأشعار أخرى تجاوب الحضور وانفعالهم بهذه الأمسية.
وفي نهاية البرنامج وجه الشاعر نزيه حسون أسئلة عديدة للضيوف حيث تحدث كل واحد عن علاقته مع الراحل محمود درويش وعن شعره ونثره والقصص التي جمعت كل واحد مع الراحل.
 

1
.
a7md
18/8/2009
בסדר יא רביע