زايد خنيفس  
بأجواء صريحة التقت مجموعة من النساء الشفاعمريات مساء أمس الثلاثاء مع رئيس البلدية ناهض خازم وجاء هذا اللقاء متابعة للنشاطات التي تقوم بها لجنة النساء المبادرات والتي تشكلت في أعقاب الأحداث المؤسفة في شفاعمرو، وأستهل اللقاء بكلمة من السيدة يافا سلوتي والتي تحدثت باسم مجموعة النساء المبادرات ثم قام رئيس البلدية باستعراض الأوضاع المحلية في المدينة وما قامت به البلدية ولجنة تقصي الحقائق في أعقاب أحداث العنف ، وقال ناهض خازم: الحضور النسائي في هذا اللقاء يؤكد على تصميم أهالي المدينة بالعيش المشترك والحفاظ على النسيج الاجتماعي وان  الفكرة  من هذه المبادرة هي خطوة في إعادة الهدوء والتلاحم بين أبناء البلد الواحد ، وأضاف: في الماضي لم تعطى المراة حقها وان من الذين يؤمنون بان وجود المراة بجانب الرجل ستدفع مجتمعنا إلى الأمام وسأعمل في المرحلة القريبة على تعيين إحدى النساء رئيسة لأحد أقسام البلدية ومن منطلق إيماني في قدرة النساء على إجراء وإحداث التغيير وبشكل تدريجي لان من واجبنا منح المراة كل الإمكانيات لتحقيق قدراتها وإمكانياتها ، وأضاف: نحن بصدد إقامة مجلس نسائي يقوم بمعالجة كافة القضايا الاجتماعية والحياتية للمراة الشفاعمرية ولكن على المراة تقع مسؤولية المبادرة والاهتمام بتطوير نفسها لان من أهم درجات الحضارة هو استعداد الشخص لتقبل الآخر وشفاعمرو قادمة على تغيير جذري وأنا من الذين يحاربون الكثير من المعتقدات خاصة قضية الانتماء للبلد وخلال9 أشهر من تسلمي رئاسة البلدية فان هناك الكثير من الأمور بحاجة إلى تغير جذري وتطرق رئيس البلدية إلى الأحداث المؤسفة التي حدثت في شفاعمرو وقال: كنت من أوائل الذين وصلوا إلى قلب هذه الأحداث وعالجتها مع الشخصيات الدينية والاجتماعية ومنعت تحويل شفاعمرو إلى ثكنى عسكرية كما رفضت إغلاق المدارس وبادرت مع المجلس البلدي على تعيين لجنة لتقصي الحقائق وإصدار تلخيص مرحلي وإقامة لجنة مهنية لتقدير الخسائر وأقولها بجرأة هناك بعض الأشخاص في شفاعمرو ينظرون إلى ما حصل فقط من منظار مادي ليس أكثر وهؤلاء الأشخاص يجب ان يعرفوا بأننا خرجنا من هذه الأحداث دون أن تكون خسائر في الأرواح وهذا مهم جدا ، وأضاف: نحن بصدد إقامة لجنة مشتركة من الشباب الشفاعمريين تكون وضيفة هذه اللجنة ردع أي محاولة أعمال عنف وارفض تصوير شفاعمرو من قبل البعض بأنها على "كف عفريت" وقال: للأسف الشديد وأقولها أمام الحضور هناك أشخاص معروفين فضلوا البقاء في غرف المكيفات الهوائية وإطلاق الشعارات من غرفهم وهؤلاء لا يحق لهم التحدث باسم شفاعمرو .