يتقدم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة  الموحدة والعربية للتغيير بالتهنئة لجماهيرنا العربية ولشعبنا الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يعيده  على الأمة بالنصر والتمكين واليمن والبركات ، وأن يكون هذا الشهر الفضيل  بدايةً تستعيد معها الأمة كرامتها ومكانتها ، وتسترجع حقوقها ، وتحقق آمالها في التقدم والازدهار والتنمية والعزة

وقال في هذا السياق :" لا يخفى على أحد أن أمتنا العربية والإسلامية عموما ، وجماهيرنا وشعبنا الفلسطيني خصوصا  يمرون في فترة حرجة ، ويواجهون تحديات تستهدف وجودهم وهويتهم وحقوقهم ، أرجو أن يكون شهر رمضان فرصة لترتيب ألأوراق وتجديد العهد واستنهاض الهمم والانتفاض على الواقع المرير ، والتمرد على أسباب الضعف والهوان ، وتعزيز كل الجوانب المضيئة والايجابية في حياتنا خدمة للحاضر والمستقبل"..

وأضاف:" ها نحن اليوم بانتظار شهر كريم، شهر رمضان، وهو فرصة لإعادة النظر في الكثير من ممارساتنا وعاداتنا وعلاقاتنا، وأعمالنا ونفوسنا. فرصة لإعادة النظر في انقطاعنا عن القرآن الكريم وهجراننا له تدبرا وفهما وقراءة وعملا. فرصة لاعادة النظر في صلتنا للأرحام والأقارب والجيران. فرصة لإعادة النظر في أموالنا، من أين اكتسبناها وفيما أنفقناها، وهل هي حلال أم حرام ؟ فرصة لإعادة النظر في اهتمامنا بأسرتنا وأبنائنا وإخواننا ومجتمعاتنا فرصة لإعادة النظر في تفاعلنا مع قضايا المسلمين المستضعفين. فرصة لإعادة النظر في إتقان أعمالنا وكفاية إنتاجنا فنستغني عما يخضعنا لهيمنة أعدائنا." .

وأختتم بالقول :" لنعلم أخيرا أن صلاح الفرد ينعكس على الأمة، وما الأمة إلا أفراد، ورب أفراد كانوا امة بصلاحهم وإصلاحهم... اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا.وكل عام وانتم بخير"...