كلمة الرئيس ناهض خازم في الندوة

حول صدور "كتاب البرهان في تثبيت الأيمان"

شاركت هذا الأسبوع في ندوة ثقافيه بمناسبة صدور "كتاب البرهان في تثبيت الأيمان" للدكتور جريس خوري يبحث فيها علاقة صفرونيوس بطريرك القدس بالخليفه العادل عمر بن الخطاب وعهدته العمريه . ولقد كانت لي مداخله أحب ان أشرككم بفحواها

العرب مسلمون ومسيحيون غارقون حتى اذانهم اليوم في محاولة دحر هجمة مغرضه من جانب المتربصين لهم ,الحاقدين عليهم والمتأمرين على ثرواتهم وإرثهم التاريخي الحضاري, ولا تنقصهم كتيبة كارهين لذاتهم بضرب نسيجهم في هذا الجو السياسي الموبوء بالعداء للعرب والمسلمين
نحن بحاجه لاستعادة دورنا , بأعتبارنا مدافعين عن وطننا وعمقنا العربي ومفسرين وسفراء له وناطقين بأسمه, وعلينا الا نسمح للأصولين من الغرب واعوانهم في إلقاء الغشاوه من جديد
اليوم يراد بالمسيحين العرب شرًا وتتآمر عليهم قوى ظلاميه سوءً وضررًا وتضيق عليهم الأرض العربيه التي احتضنتهم دائمًا, ان العابثين بالنسيج العربي الأسلامي المسيحي يفسدون هذه الروح الحضاريه العظيمه التي كانت وسادت وتمثلت بعدالة الخليفه العادل عمرو بن الخطاب وعهدته العمريه وتعاليم الدين الحنيف ,ويخلقون بممارساتهم الغريبه عداوات مقيته. 
نحن أقوياء بتوافقنا , مميزون بتعايشنا , مبدعون بتكاملنا وبتعاوننا

 العرب المسلمون والمسيحيون يتباهون بتنوعهم ويتفاخرون بتعدد ثقفاتهم وهذا الكتاب ماهو الّا دليل جديد على تاريخ واحد ومصير واحد