[x] اغلاق
إدارة البنك تمنح للنساء كل الفرص والإمكانيات لإشغال مناصب عليا
15/3/2015 16:27

موظّفات يشغلن مناصب عليا في بنك مركنتيل يتحدّثن عن تجربتهن كعاملات وأمّهات:

إدارة البنك تمنح للنساء كل الفرص والإمكانيات لإشغال مناصب عليا

بنك مركنتيل يرى بنفسه جزءًا لا يتجزأ من المجتمع العربي الذي يعمل وينشط في داخله، كما يقدّر النساء العاملات فيه. ويحرص البنك على استيعاب سيّدات للعمل في مختلف الأقسام والمناصب، ويشغّل عددًا كبيرًا من السيدات لإيمانه بأهمية تواجدهن لأنهن نصف المجتمع. وبمناسبة عيد الأم ويوم المرأة أجريت لقاء مع صاحبات حق توقيع تحدثن فيه عن وظيفتهن في البنك وعن قدرتهن كنساء على إشغال مناصب رفيعة بالإضافة الى كونهن زوجات، ربّات منزل وأمهات. وفي هذا السياق أؤكّد أنه لا يوجد في الحياة امرأة واحدة تهب كل حياتها وحنانها، وكامل حبّها دون أن تسأل عن المقابل، إلا الأم.

في حديث مع چلاديس خوري، صاحبة حق توقيع في فرع  الجديدةالمكر قالت: "بدأتُ مشواري عندما كنتُ في الثامنة عشرة من عمري، حيث تقدمتُ للعمل في بنك مركنتيل لتمويل تعليمي الأكاديمي، وبما اني أحب التعامل مع الأرقام والجمهور قررتُ البقاء في البنك، وطمحتُ إلى التقدّم أكثر في عملي. التحقتُ بعدة دورات مصرفيّة عن طريق البنك،  واجتزتُ دورة إدارة أعمال بنجاح ثم حصلتُ على لقب صاحبة حق توقيع، إضافة الى منصب نائبة مدير الفرع، وقد كُرّمت لحصولي على لقب نائبة المدير المتفوقة.

كنائبة مدير مسؤولة عن القوى العاملة في الفرع، أهتم بإرشاد ومراقبة عمل الموظفين، وكصاحبة حق توقيع أملكُ الصلاحية للتوقيع على أوراق ومستندات بإسم بنك مركنتيل. وتقع على عاتقي مسؤولية مضاعفة، منها مراقبة عمل الموظفين في الفرع والإهتمام بالزبائن والحرص على مصلحتهم".

 

وعن سؤالنا، فيما اذا كانت العاطفة تلعب دوراً في قراراتها قالت: "في بداية عملي في البنك كنت أشعر أن العاطفة تلعب دوراً كبيرًا، ولكن بعد تقدمي في العمل أصبحتُ أكثر تمكناً وبدأتُ أتعامل مع القضايا التي تواجهني بمهنيّة وموضوعية. أعمل حسب القانون، ولا أسمح للعاطفة بأن تتغلب عليّ.  صحيح أنني أتعاطف مع الزبائن ولكن لا أسمح لعواطفي بالتأثير على قراراتي. ولو لم أكن صاحبة شخصية قوية قيادية لما تمكنتُ من إشغال هذا المنصب.  وعن نسبة الموظفات في البنك قالت: "بنك مركنتيل يؤمن بقدرات النساء صاحبات الخبرة والكفاءة، لذا يحرص على دمجهن في سوق العمل. واليوم نسبة الموظفات في بنك مركنتيل تفوق نسبة الموظفين الذكور وأعتبر هذا إنجازاً. مركنتيل يحرص على تنظيم دورات مصرفيّة للسيدات ويشجعهن للإلتحاق بهذه الدورات الإستكمالية لأنه يرى بهن نصف المجتمع، وصاحبات قدرة وكفاءة".


كما وتطرقت السيدة خوري الى حياتها الشخصية، كونها ربة منزل وأمًا فقالت:" بنك مركنتيل هو بيتي الثاني، كما أعتبر أن إدارة المنزل وإدارة الفرع تتشابهان كثيرًا، وبمناسبة عيد الأم، ويوم المرأة أعايد جميع النساء متمنية لهن النجاح والمزيد من العطاء، والاستمرار بالعمل والإجتهاد لتحقيق ذاتهن ".

 

السيدة راوية صليبا، صاحبة حق توقيع في فرع شفاعمرو، بدأت حديثها عن مؤهلاتها العلمية وبداية عملها في البنك: "أحمل اللقب الأول في علم الإجتماع والأدب المقارن. حاولت العمل في وزارة المعارف، ولكن لم تسنح لي الفرصة فقررت البحث عن وظيفة اخرى، وفي ذلك الوقت كان بنك مركنتيل قد افتتح فرعاً جديدا في شفاعمرو فتقدمتُ للوظيفة وقُبلتُ. أحببتُ عملي كثيرًا ونجحتُ فيه وتنقلتُ في أكثر من قسم والتحقتُ بدورة إدارة أعمال، وبعد أن اجتزتها حصلتُ على منصب نائبة المدير وصاحبة حق التوقيع في البنك. تلقيتُ الدعم من زوجي وعائلتي، ورغم المسؤوليات المضاعفة، استطعتُ التوفيق بين دوري كأم وامرأة عاملة، ولم أتنازل عن وظيفتي لأن المرأة العاملة هي عماد البيت وتمنح أولادها القوة والقدرة على تحمل المسؤوليات، ونجاحي يحفزهم على التقدم والنجاح في حياتهم".

وعن تعاملها مع الزبونات خلال عملها، قالت: " الكثير من السيدات يتوجّهن إليّ لطلب قروض أو بطاقات إعتماد، وأشعر بأنني أتعاطف معهن كوني امرأة تفهم طلباتهن واحتياجاتهن. أتعاطف كثيرًا مع السيدات ولكن لا أسمح للعاطفة بأن تتغلب عليّ.

وأضافت: "نعيش في مجتمع ذكوري، ويجب أن نمنح النساء الفرصة الأكبر لتحقيق ذاتهن، ويجب إعطاؤهن الفرصة لأن يندمجن أكثر في سوق العمل. ولبناء مجتمع ناجح وصحّي يجب أن تكون السيدة في مراكز ومناصب إدارية رفيعة.  وأنصح كل سيدة عربية بأن تؤمن بنفسها وقدراتها وأن لا تسمح للظروف والمشاكل ان تكسرها"

 

اما السيدة سهير اغبارية، صاحبة حق توقيع في فرع الزرازير، قالت:"بدأتُ عملي في البنك كموظفة، وبعدها انتقلت إلى عدة أقسام، ثم حصلتُ على منصب مديرة قسم. درستُ الحسابات وبعد أن تزوجتُ أوقفت دراستي الاكاديمية، ولكن بنك مركنتيل قدم لي الدعم المادي والمعنوي، حرصًا منه على دعم السيدات لإكمال دراستهن، فقد موّل تعليمي الأكاديمي وفتح لي المجال بأن أعمل وأتعلم. وبعد أن انهيت اللقب الأول إجتزت إمتحان التوقيع وحصلتُ على لقب صاحبة حق توقيع ونائبة مدير. وبحكم ظيفتي أعمل على مراقبة عمل الموظفين والتوقيع على وثائق ومستندات باسم البنك" .

وأكدت:" سلاحي في الحياة هو الإرادة، وقد تلقيت الدعم من زوجي الذي آمن بقدراتي وتفهمني، والفضل أيضًا يعود الى أهلي، وبالأخص أمي التي حرصت على تربية أطفالي خلال تواجدي في العمل، ولو لم تكن إلى جانبي لاضطررت للتنازل عن منصبي.  وسرّ نجاحي في البنك انني لا أسمح للعاطفة بأن تؤثر على قراراتي وأفكّر بشكل موضوعي. أتضامن مع الزبائن ولكني لا أسمح باتخاذ قرارات تضرّ بمصلحة الزبون، وقراراتي تكون مبنية على الأرقام والحسابات المدروسة".

وأضافت: "البنك يفتح المجال ويمنح الفرص للنساء لإشغال مناصب رفيعة لأنهن يملكن القدرة على ذلك، فهي محل ثقة وتتحمل المسؤولية. ولا اؤمن بأن الرجل يلائم أكثر لإشغال المناصب الإدارية. حتى لو تعاطفت مع الزبونات إلا أنني لا أتخذ قرارات خاطئة تضرّ بمصالحهن. المرأة ليست مخلوقًا ضعيفًا بل على العكس هي أقوى من الرجل كونها زوجة وأمًا وموظفة وتتحمل العديد من المسؤوليات والأعباء" .

 

هذا وبمناسبة شهر المرأة، قدّمت نجاة شلابنة، مديرة قسم المراقبة وقائمة بأعمال المراقب العام لبنك مركنتيل تهنئة للمرأة العربية في عيدها، قائلة: "بمناسبة يوم المرة وعيد الأم، يطيب لي أن أتقدم بالتّحية إلى نساء شعبنا خاصة، والعالم عامة، معبرةً عن تقديري وإجلالي لكل انجاز تحرزه المرأة على كل صعيد بهدف الوصول الى مجتمع متكافيء بالحقوق والواجبات. كُل عام وأنتن بألف خير" . 

 

حياة أشقر، مديرة فرع مركنتيل في وادي النسناس بحيفا، هنأت جميع نساء العالم قائلة:  "بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة العالمي، يشرّفني أن أعايد المرأة العربية التي هي أم حنونة، مضحّية ومثابرة. وقد أثبتت بأنها تستطيع الوصول إلى المراكز العليا في المجتمع. وفي الوقت ذاته هي أم صالحة تهتم بتربية أولادها وترعى شؤون منزلها. المرأة هي مرآة، تعكس الطريق وهي النور الذي ينير المجتمع، فلا يسعني إلا أن أقول لها كل عام وأنت بألف خير".

سهير شوباش، مديرة فرع يافة الناصرة، هنّأت قائلة:  "شهر آذار هو شهر مميز، أولًا لأن فيه يبدأ فصل الربيع الذي يمنحنا الشعور بالهدوء، لأن كل من حولنا مزهر ومُشرق. ثانيًا لأنه شهر المرأة الذي يحل فيه عيد الأم ويوم المرأة العالمي الذي يحتفل به العالم بجميع النساء . وبرأيي، هذا ليس وليد الصدفة أن يصادف شهر المرأة مع فصل الربيع لأن هنالك علاقة مباشرة بين المرأة والزهور، فهي مصدر الحياة وإزدهار المنزل.  وأنا أشدّ على يد كل امرأة وأشجعها لتحقيق حلمها، لأن على كل سيدة أن تؤمن بنفسها وأن تجد الطريق المناسبة لتوفّق بين حياتها العائلية والعملية وأن تجد لنفسها بيئة ناجحة تدعمها وتساندها، وبهذه الطريقة ستذلّل كل الصعاب وستصل الى أعلى المناصب.  وفي هذه المناسبة، أريد أن أبارك لجميع الأمهات وأتمنى لهن العمر المديد والصحة الدائمة، وأتمنى أيضًا أن نكون أمّهات طيّبات لأولادنا كما كانت أمّهاتنا من قبل. بكل حب وتقدير أتمنى لهن أجمل ربيع وعيد أم سعيدًا".