السلام تكشف أن الناطقة بلسان الشرطة نشرت معلومات مضللة حول اغتصاب شفاعمري لابنته والتحقيق أثبت عدم صحة هذه المعلومات 

الشابة ادعت أنه تم الاغرار بها وأنكرت في التحقيقات أن يكون والدها قد مسّها بسوء ,وطالبت الشرطة باكيةً وناحبةً الافراج عنه فورًا

كشفت السلام في تحقيقاتها ان الناطقة بلسان الشرطة قد نشرت قبل اسبوعين خبرًا ملفقًا مفاده أن رجلا من منطقة شفاعمرو مشتبه به باغتصاب ابنته , حيث سارعت جميع وسائل الاعلام بترويج الخبر حسب ما جاء من المصدر في الشرطة وتلقفت "الجماهير العريضة" الخبر بشهية وسارعت بالترويج المغرض وتأليف القصص والحكايات حول حقيقة هذه "الاسطورة" لشاب خلوق ومحبوب بين أهالي المدينة ومعروف بسيرته الحسنة وتواضعه وطموحه لبناء أسرة كريمة عزيزة حيث يوصل الليل بالنهار بالعمل مدعومًا من  زوجته المربية وأبنائه الطيبين.

السلام حذفت الخبر من موقعها على الانترنت فورًا عملا بالأصول الصحفية والعلاقات الأسرية  ايضًا عندما أجرت تحقيقًا سريعًا حول الأمر وحيثيات القضية وتلقت معلومات دقيقة حول عدم دقة ونزاهة الخبر المنشور, وسارع محرر الموقع بالاتصال بالناطق بلسان الشرطة وتحذيره من هذا النشر الكاذب بالرغم من صدور امر بمنع النشر ايضا حول هذا الموضوع وبعد فحص الموضوع من قبله سارع بالاعتذار لمحرر السلام حول معلومات الناطقة الغير دقيقة والنشر المتسرع .

السلام لن تخوض بتفاصيل الحدث البعيد كل البعد حتى عن أية أعمال مشينة حيث تمتنع عن ذلك مرغمة لانها لا تريد المس بتلاحم ومحبة هذه الأسرة وسمعتها الطيبة ,ولكننا على موعد قريب لسرد الحكاية كاملة وتصرفات قسم الشؤون الاجتماعية وآخرين في هذه القضية واصرارهم على تجريم الأب وتكذيب الابنة  دون الأخذ بعين الاعتبار حساسية العلاقات الاسرية وضرورة ايجاد حلول عملية سريّة لمثل هذه القضايا داخل الاسرة الواحدة وعدم المساهمة في تدمير عائلة كريمة باكملها لدوافع غريبة.