مسلسل العنصرية المؤسسة ضد العرب لا يختفي من قاموس ويوميات وزير الخارجية ليبرمان ففي آخر تصريح له أكد وزير الخارجية أثناء جلسة في مكتبه قبل قليل بحضور أعضاء الكنيست من حزب إسرائيل بيتنا قال الوزير في سياق حديثه " من لم يخدم في صفوف الجيش الإسرائيلي أو يخدم في الخدمة الوطنية فلن يقبل مستخدما في وزارة الخارجية " .

قرار الوزير ليبرمان يأتي في ظل القوانين العنصرية التي تبناها رئيس الحكومة نتنياهو منذ توليه رئاسة الحكومة اليمينية والتي وجهت في غالبيتها ضد المواطنين العرب في البلاد، وفي حال تطبيق قرار وزير الخارجية الاخير والذي كشف عنه اليوم فإنه سيحرم الاكاديميين العرب من العمل في وزارة الخارجية خاصة في السفارات والقنصليات والممثليات الاسرائيلية في أرجاء العالم .

عضو الكنيست حمد عمار: قرار وزير الخارجية صائب ويأتي لإعادة الحق لمن خدم في الجيش

وفي سياق تعقيبه على قرار وزير الخارجية ليبرمان قال عضو الكنيست حمد عمار من حزب اسرائيل بيتنا: " لا أخفي عليك بأنني كنت من الذين طالبو باتخاذ هذا القرار وقد بحثته مع الوزير ليبرمان أثناء زيارته الى بيتي في شفاعمرو، حيث لا يعقل قبول مستخدمين في وزارة الخارجية ويقومون بتمثيل اسرائيل في العالم، ولم يخدمو في الجيش أو لم يقومو بالخدمة الوطنية ".
 
وأضاف عمار: " المثقف الدرزي أو البدوي أو العربي الذي خدم في الجيش يوجد له الآن فرصة جديدة والوزير ليبرمان كان صادقا في قراره اليوم.

عبد عنبتاوي : لن نهرول لتمثيل إسرائيل في السلك الدبلوماسي

وفي تعقيبه على تصريحات ليبرمان قال عبد عنبتاوي مدير مكتب اللجنة القطرية والمتابعة لمراسلنا : تصريحات ليبرمان هي امتداد لمجمل المواقف العنصرية والفاشية التي تمارسها مؤخرا المؤسسة الإسرائيلية اتجاه الجماهير العربية في البلاد وبعد أن غدى التيار الفاشي الذي يمثله ليبرمان في صلب السياسة الإسرائيلية وليس على هامشها " وأضاف عنبتاوي "في هذه القضية بالذات نحن لسنا مهرولين للدفاع عن السياسات الإسرائيلية ومواقفها في العالم وعبر ما يسمى الحبل الدبلوماسي"