زايد خنيفس
تطورات دراماتيكية كشف عنها بالأمس عندما علم المحامي احمد رسلان والذي يترافع عن خمسة متهمين من شبان شفاعمرو والذين توجه لهم الشرطة والنيابة تهمة التسبب بمقتل نتان زاده مرتكب جريمة شفاعمرو قبل أربعة سنوات  والتي ذهب ضحيتها أربعة شهداء وجرح العديد من راكبي حافلة شركة "أيجد" وحسب التطورات الجديدة يظهر أن الفيلم الأساسي والذي يعتبر مصدرا في هذه القضية والذي قامت طائرة بدون طيار بتصويره وتوثيقه في الساعات الأولى لارتكاب الجريمة قد فقد لأسباب غير معروفة من حوزة الشرطة حيث قامت الأخيرة وعبر طواقم تحقيقها بتكبير هذه الصور وإبرازها أمام العشرات من أبناء شفاعمرو والذين استدعوا للمثول أمام وحدة التحقيق الخاصة التي شكلت في حينه في الوحدة المركزية في لواء الجليل حيث قام طاقم التحقيق بالإشارة أمام كل شخص إلى وجوده حول الحافلة وفي محيطها وقامت بتوجيه الاسئلة عن سبب وجوده في المكان واذا كان يعرف اشخاص اخرين تواجدوا في المكان.

الشرطة والنيابة العامة وعلى مدار فترة طويلة أكدت بان لديها مواد سرية لا تستطيع الكشف عنها في هذه المرحلة والتي تأكد تورط بعض شبان شفاعمرو في ظروف قتل الارهابي نتان زاده حيث جاء اليوم الذي تم الكشف عن وجود فيلم موثق  قامت الشرطة بتصويره من طائرة بدون طيار وكان تحوم ساعات طويلة فوق موقع الحادث .
المحامي احمد رسلان والذي كشف عن هذا الموضوع قال لمراسلنا: بان الفيلم الذي تحدثت عنه الشرطة والنيابة طيلة هذه الفترة هو التوثيق الوحيد الذي بحوزة الشرطة وقامت بتحويله إلى صور كبيرة وابرازها أمام المشتبهين والعديد من الذين تم التحقيق معهم في ظروف جريمة نتان زاده ، وأضاف: من المعلومات التي حصلت عليها يظهر بان هذا الفيلم قد اختفى لاسباب غير معروفة وان اعتماد الشرطة على الصور غير كافي لادانة شبان شفاعمرو وذلك في ظل فقدان الفيلم الاصلي والاساسي في هذه القضية وفي حال التأكد من فقدان هذا الفيلم فان هذا الملف سيكون مصيره الاغلاق حتما، وأضاف : لقد اخفت الشرطة والنيابة عنا ما يسمى "المواد السرية" وان عدم ابراز هذه المستندات في المحكمة سيكون بحوزة الشرطة ادلة ثانوية لا قيمة لها.
الشرطة في لواء الشمال أكدت بانها لا تعرف عن هذه القضية كما رفضت قيادة الشرطة القطرية التعليق على هذا الموضوع في هذه المرحلة.