[x] اغلاق
ناسا تؤجل إطلاق ديسكفري لسوء الأحوال الجوية
25/8/2009 12:41

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الثلاثاء تأجيل إطلاق مكوك الفضاء "ديسكفري" يوماً واحداً وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقالت الوكالة الأمريكية إن "ديسكفري"، الذي سينطلق الأربعاء وعلى متنه سبعة رواد فضاء في الساعة 1:10 صباح الأربعاء، بحسب توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وقالت رائدة الفضاء كادي كولمان في تصريح ـ: "بشكل أساسي، لا يسافر المرء إلا عندما يكون الوقت مناسباً.. والبعثة إلى محطة الفضاء الدولية يجب أن تنطلق في وقت محدد، وهناك فترة زمنية ينبغي استغلالها للسفر إلى المحطة الدولية."

ومن المنتظر أن يتولى كل من ريك ستاركوف وكيفين فورد قيادة المكوك ديسكفري إلى محطة الفضاء الدولية، التي ستستضيف رائدة الفضاء نيكول سكوت بوصفها مهندسة الرحلة، لتحل محل تيموثي كوبرا، الذي سيعود على متن المكوك عقب انتهاء مهمته.


هذا وتعتبر هذه الرحلة المهمة السابعة والثلاثين التي يقوم بها المكوك ديسكفري إلى الفضاء الخارجي، كما أنها المهمة 30 المخصصة لاستكمال بناء مرافق محطة الفضاء الدولية وصيانتها، بحسب ما أفادت وكالة "ناسا."

يشار إلى أن "ناسا" تخطط لإحالة أسطولها من مكوكات الفضاء إلى التقاعد بنهاية العام 2010، وبالتالي فلن تكون قادرة على إرسال رواد فضاء إلى المحطة الدولية لسبع سنوات لاحقة.

وفي الغضون، سوف ينتقل رواد الفضاء الأمريكيين إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبات الفضاء الروسية من طراز "سيوز."

وكان ديسكفري قد عاد من آخر مهمة له في أواخر شهر مارس/آذار الماضي، منهياً مهمة استمرت 13 يوماً، نجح خلالها رواده في إضافة تجهيزات لمحطة الفضاء الدولية تسمح بمضاعفة عدد طاقمها من خلال إضافة ألواح طاقة جديدة لتوفير احتياجاتهم.

وجاءت عودة "ديسكفري" من رحلته التي امتدت 5.3 ملايين ميل بعدما قامت وكالة "ناسا" في وقت سابق بإلغاء محاولة هبوط أولية بسبب شدة الرياح التي تضرب ولاية فلوريدا، وقد عادت على متن المكوك رائدة الفضاء ساندي ماغنوس، بعد 129 يوماً قضتها في المحطة الدولية.


أما آخر مهمة لمكوك أمريكي، فكانت للمكوك "إنديفور" عاد من آخر مهمة له في أواخر يوليو/تموز الماضي بعدما أمضى 16 يوماً في الفضاء الخارجي، وعلى متنه طاقم مكون من سبعة رواد.

وبهذه الخطوة يكون المكوك قد أتم بنجاح مهمته القاضية بنقل معدات أساسية لمختبر الفضاء الياباني "كيبو"، الذي يُعد أول مرفق فضائي ياباني مأهول، واستغرق بناؤه أكثر من 20 عاماً، كما سيكون أكبر مختبر للأبحاث على متن المحطة الدولية.