[x] اغلاق
نصائح للوقاية من السرطان وربّما لعلاجه أيضا
16/4/2015 10:24

نصائح للوقاية من السرطان وربّما لعلاجه أيضا

لست طبيبا، ولكنّي كنتُ قد كتبتُ عن السرطان ثلاثة مقالات في جريدة السلام ( في الأعداد الصادرة، في: 7.8.2009، 18.2.2011، 9.11.2012 ). وكان سبب كتابتي، هو القلق على الناس والغيرة على صحّتهم. وفي المقال الأوّل ذكرتُ، أنّ الدكتور اللبناني نبيل خوري، صرّح أنّ شركات إنتاج وتسويق أدوية السّكري والسّرطان، تعرقل محاولات إيجاد العلاج، كي تستمر في جني الأرباح من بيع الأدوية.

المرض المذكور فعلًا خبيث، فالغالب أنّ اكتشافه يتمّ، بعد أن يكون قد تفشّى في الجسم. وأدعو الله أن يأخذ بـــيد البروفسور حسام حايك، لينجح في الأنف الاصطناعية الإلكترونية، التي تشتمّ رائحة المرض في مرحلته الأولى، ليتمّ علاجه بالاستئصال ( قبل أكثر من عشرين عاما، سمعتُ في إذاعة لندن، أنّهم يستعينون بالكلاب، لاشتمام رائحة سرطان البروستات ).

إن التلوّث البيئي هو سبب هام جدًّا، من أسباب انتشار السرطان. ففي قرية المشهد، البالغ عدد سكانها حوالي 8000 إنسان، هناك 500 إنسان مصابون بالمرض، أي 1 من كل 16 شخصًا !! وذلك من تأثير مصنع الزجاج ومصنع مغنيزيوم إطارات السيارات، الموجودَين على مقربة من المشهد. ويوم الثلاثاء 9.12.14، استمعتُ إلى برنامج في الإذاعة الإسرائلية بالعبرية ( רשת ב ) دام ساعتين. وقالوا فيه بأنّ منطقة شرق حيفا، هي الأكثر تلوّثًا في إسرائيل. وذكروا وجود مريض سرطان، في كل بيت ثانٍ في جفعات نيشر !! وقبل عشرات السنين حاولوا في إسرائيل، الانتقال من استعمال النفط، إلى استعمال الطاقات البديلة كالغاز والكهرباء، للسيارات والمصانع، بهدف تخفيف تلوّث البيئة. لكنّ بائعي النفط ومشتقاته وعبدةَ المال، منعوا ذلك. وذلك لأنّنا نعيش في عهد النبي شاقل، لعنة الله عليه، لأنّه جاء مبشّرًا بــــِـ: دينكم دنانيركم !! وفي العامين الماضيين، اعترفت المراجع الإسرائيلية، باستعمال المبيدات الحشرية، للخضار والفواكه، بنسبة تساوي أضعاف أضعاف ما يستعملونه في أوروبا !! كذلك يقوم الخبراء الزراعيون، بالتدخّل في مجريات الطبيعة وفي الهندسة الجينية، كنقل الجين مانع الحساسية، من السمك إلى الذرة !! وهكذا وهكذا. وكلّ ذلك بهدف زيادة الإنتاج ومضاعفة الأرباح. ممّا يؤدي إلى الإضرار بالصحة.

إن ما ذُكر أعلاه، يدعو إلى الغضب والاحتجاج والتظاهر، ضد الحكّام وسياساتهم المساندة للأرباح المالية، المضادة لسلامة الإنسان وصحّته. وفي سياق التظاهر والاحتجاج، أورد هنا قصيدة تحمل هذه المعاني، قلتها في الأخ العزيز مروان عوكل رحمه الله.

إلى مَرْوان

صُنْعُ قنابلَ ما يشغلهمْ            ليس  يُهمهمُ  الإنسانْ

تقتيلًا    تخريبًا  عاثوا             هجروا الصحّةَ والعُمرانْ

أبحاثًا وتجاربَ خاضوا            وذكاءَ   سِلاحٍ   يَقْظانْ

أورامَ خبيثَةَ  ما  بحثوا            لعلاجِ    عليلٍ   بِتَفانْ

ما أقلقهُمْ  موتُ أُناسٍ           أوباما    وبيبي    سِيّانْ

سرطانٌ! ما هَزَّ ضميرًا            قادةُ    عالمِنَا    زُعْرانْ

----------

قد أمسى التمثيلُ يتيمًا           بعدَ   رحيلِكَ   يا  فنّانْ

----------

أشرفَ كُنتَ تُحِبُّ كثيرًا          لِدَرَجَةٍ   مِثْلُهَا  ما  كانْ

عامًا كنتَ طلبتَ المهلةَ          لكنْ لم  يُصْغِ  السّرطانْ

كي تَحْضُرَ عُرْسًا لِلغالي          وَلِتَرْقُصَ   بينَ   الغِلمانْ

سَوْفَ نُؤَجّلُ عُرْسَ وَليدِكَ        حتّى   نُعيدَكَ  يا  مَرْوانْ

حتّى   نُعيدَكَ  يا  مَرْوانْ

 

أما النصائح للوقاية من المرض المذكور، وربمّا لعلاجه أيضا، فهي:

1.   غذاؤكم دواؤكم، ودواؤكم غذاؤكم. وذلك لأنّ ماهية الطعام، تقوّي المناعة أو تضعفها. فيجب التقليل جدًّا، من استهلاك الخضار والفواكه، التي يستعملون المبيدات الحشرية لتنميتها. وعلينا القيام بالزراعة في كل شبر، وقد سمعتُ أنّ أوروبيين، يزرعون في أصص وأوانٍ على شرفات وسطوح بيوتهم. لعدم توفّر أرض مجاورة للمساكن.

2.   يبدو أن السرطان ينمو ويعيش في البيئة السكرية والنشوية. لذلك يجب التقليل من تناول المشروبات الحلوة والمأكولات الحلوة والنشوية.

3.   نحن نقول: المرّ حكيم والحامض حليم والحلو لئيم. وفي قرية كابول يقولون: المرّ دواء والحامض شفاء والحلو داء. لذلك يجب، يوميًّا، تناول مواد مُرّة: الميرمية، الترمس المرّ، الدردار أو المرّار (الأضلاع مع الأوراق)، العلت أو الهندباء البرّية وخاصة العلت المرّ (العُلّيت)، الحلبة، الجريب فروت المرّ، الشوكلاطة المرّة، الزيتون البرّي الذكري، البلّوط المرّ، ألباب بذور جميع اللوزيات باستثناء اللوز الحلو، ألباب بذور جميع الخوخيات باستثناء المشمش الحموي، وغيرها وغيرها. فإنّ الفيتامين ب17 المضاد للسرطان، موجود بأعلى تركيز له في مرارة ألباب بذور اللوز والمشمش. واللوز المرّ موجود، حيث زرعه أهلنا المهجَّرون، في صفورية وفي هوشة ( في محيط الأرض المفتلحة شرقي النبي هوشان ) وفي صفد ( قطفت من لوز فوج العام الماضي، يوم الثلاثاء 10.2.15، بينما كنت على رصيف الشارع، الموصل بين المحطّة الأولى للباص في صفد، وبين محكمة الصلح الكائنة في بناية الشرطة ). ونبتة جعدة الصبيان، مرّة للغاية، وكنتُ قد وزعتُ، من مغلي الجعدة المذكورة 15 قارورة على 15 مريضًا بالسرطان، وذلك في أيلول 2013.

4.   يجب الاقلاع عن تناول لحوم الأبقار، والتخفيف من تناول لحوم الماشية آكلة التعروفت ( باستثناء آكلة الخليط المؤلّف من الذرة والقمح والشعير ). ويجب أكل الأعشاب البرّية كالزعتر البلدي والقرّاص والعلت والدردار والخبيزة واللوف، والبلّوط وزيت الزيتون والبيض العربي وخبز القمح والعدس والحمص والفول والفاصوليا اليابسة والبازلاء.

5.   تنظيف المعدة والأمعاء والجسم، من الترسبات والسموم، المساعدة على التسبّب بالسرطان: كان أجدادنا يتناولون "الشَّرْبِة"، الملحية أو الزيتية، كل ستّة أشهر. ونحن يجب أن نفعل ذلك، ونُكثر من شرب الماء وأكل النباتات والبقوليات الغنيّة بالألياف. كما ويجب أكل نبتة "القرصعنة" المضادة للسموم. لأنه ظهر في الكاميرا الخفيّة، المثبتة في حرش بالقرب من قرية كابول، أن كل حيوان تلدغه أفعى، يسارع إلى أكل القرصعنة.

6.   التبكير في النوم والنهوض المبكر، والتعتيم أثناء النوم، لتقوم الغدد بفرز المواد اللازمة للجسم وصحته.

7.   الإكثار من المشي، في المناطق الوعرية، بعيدًا عن دخان السيارات.

8.   يبدو أنّ الباري عزّ وجلّ، قد جعل تشابهًا، بين شكل الثمرة الشافية أو النبات الشافي، وبين عضو الجسم المراد شفاؤه:

أ. جوز الملك - المخ وشرايينه وغرفه.              ب. الكستناء (ערמונית) – البروستات.                                     ج. ثمار أشجار التوت – الرئتان.                  د. اللوبيا والفاصوليا والفول – الكلى.                   ه. الشمندر واللوز الأخضر، والأوراق والثمار اللامعة الشفافة لشجيرة السُّوِّيد – الكبد.                          و. المقطع العرضي للجزرة وشكلها أيضا – العين.   ز. نصفا بذرة ثمرة الزعرور – عضلة القلب.

9. متابعة برنامج الدكتورة مريم نور، على قناة الجديد اللبنانية، في السابعة إلّا خمس دقائق صباحًا، وخاصة أيام الجمعة، عندما يظهر معها الأخ الأردني محمد كيلاني.

                                                       صالح مصلح حماده