[x] اغلاق
بعد قرار محافظة بنك إسرائيل عدم تغيير الفائدة
4/5/2015 7:51

بعد قرار محافظة بنك إسرائيل عدم تغيير الفائدة

تسيون بيكر: هناك إمكانية لخفض الفائدة مرّة أخرى

عقّب تسيون بيكر، نائب المدير العام ومدير قسم الشؤون المالية في بنك مركنتيل، على قرار محافظة بنك اسرائيل، د. كرنيت پلوݞ، عدم إجراء أي تغيير على الفائدة البنكية، بالقول إن تحليل هذا القرار يستوجب التطرق إلى الأسباب الرئيسية أو الأصلية لظاهرة الفائدة المنخفضة أو الفائدة السلبية في بعض الدول، وهي:

السبب الأول يعود إلى الضغوطات في مجال العِملة – تعزيز قيمة العملة المحلية يُصعّب على البنك المركزي رفع الفائدة. كما هو معروف، منذ آخر خفض للفائدة من 0.25 إلى 0.1 فان قيمة الشيكل لم تتغيّر مقابل سلّة العملات .

السبب الثاني- دالّة (منحنى) العائدات. قامت البنوك المركزية بالعمل على خفض عائدات سندات الديٍن الحكومية طويلة الأمد، وذلك بواسطة عمليات شراء. هذا السبب لا يشكل عاملًا مركزيًا في اعتبارات بنك اسرائيل، عندما تكون عائدات سندات الديْن الحكومية طويلة الأمد متدنية جدًا، علمًا أنها مرتبطة بسندات الديْن الحكومية في دول أخرى.

حاليًا، لا مؤشرات النمو ولا ميزانية الدولة، ولا الديون ولا أسباب أخرى، مهما كانت جوهرية، موجودة في صلب الإعتبارات حول السؤال هل يجب خفض الفائدة أم لا.

وقال تسيون بيكر:" كذلك أعتقد بأنه لا تزال هناك إمكانية لخفض الفائدة مرة أخرى واتباع فائدة سلبية لفترة معينة حتى في إسرائيل، بالرغم من أن نظام الفائدة هذا قد يتواصل ويستمر في "تغذية" سوق العقارات".

وأضاف بيكر بأن محافظة بنك إسرائيل والمحافظ السابق يواصلان السير في خط واضح لمواجهة سعر صَرف العملات، وكلما ازداد الضغط يزداد تدخل البنك المركزي لخفض الفائدة.

وتابع قائلًا إن بإمكان المبادرات الحكومية الحقيقية لمحاربة أسعار العقارات مساعدة البنك المركزي على الاستمرار في خفض الفائدة، عندما يعتقد البنك المركزي بأن أسعار العقارات تخضع لمعالجة الحكومة.

وأنهى السيد بيكر تعقيبه قائلًا:" لذلك، توصياتنا الأساسية تبقى كما هي – أسهم (الفائدة المنخفضة جدًا تدعم جداول الأسهم الرائدة في العالم)، الحماية من تأثيرات العملات (لكل العاملين في مجال التجارة الخارجية وما أشبه) وكذلك استغلال الفائدة المنخفضة على الاعتمادات الثابتة لفترة طويلة – يجب الإنتباه أيضًا إلى سوق عمليات الدمج والشراء الذي يشهد ازدهارًا، حيث يتم تمويل هذا السوق عبر تجنيد اعتمادات كبيرة بفوائد منخفضة جدًا وغير مسبوقة.