[x] اغلاق
لقاء حافل للديانات الاربع بمشروع الثقافات بمرشان شفاعمرو برعاية رئيس البلدية امين عنبتاوي
28/5/2015 11:49

لقاء حافل للديانات الاربع

بمشروع الثقافات بمرشان شفاعمرو

ضمن سلسة الفعاليات والنشاطات التربوية واللامنهجية التي تقوم بها مدرسة مرشان الابتدائية بمدينة شفاعمرو والتي يديرها الاستاذ يوسف خنيفيس استقبلت المدرسة بإدارتها وطلابها وطواقم عملها طلاب 4 مدارس ابتدائية من الوسط اليهودي والعربي وذلك ضمن مشروع الثقافات التي تشارك به المدرسة والذي يشرف عليه مدير المدرسة الاستاذ يوسف خنيفس ونائبته سوسن ابو حميد وبأشراف مباشر من مركز القطري للبرنامج نظام عطالله .

انطلق البرنامج صباح امس الخميس باستقبال حافل لطلاب من مدارس متنوعة من قرية اكسال وعبلين وحيفا والتي حظيت على استقبال مميز من المدرسة المستضيفة مرشان، يشار الى ان اللقاء تم تحت عنوان "التقارب بين الثقافات والديانات المختلفة " وبدعم من وزارة المعارف ومركز تيك"TEC" وسيمنار هكيبوتسيم، ليكون اللقاء جامع بين طلاب مسلمين ويهود ودروز ومن المسيحيين،  ويأتي هذا اللقاء بعد سلسة تحضيرات تابعها الطاقم المركز للبرنامج والطلاب من خلال لقاءات تعليمية عبر الانترنيت ليتوج البرنامج بلقاء اليوم الذي حضره كذلك كل من رئيس بلدية شفاعمرو امين عنبتاوي الذي رحب بالمشروع مؤكدا ان مدرسة مرشان اليوم تتوج مشروعا انسانيا وتكنولوجيا من الدرجة الاولى في البلاد مشيرا الى انها مصدر فخر للمدينة باسرها.

تواصل اللقاء بزيارات للاماكن المقدسة للاربع طوائف بالمدينة عبر المرشدين وطواقم المعلمين المرافقة للطلاب ليعود الطلاب الى مدرسة مرشان ويباشروا بورشات عمل وفعاليات ثقافية مع مرشدي المشروع وطواقم المعلمين، من خلالها يختلط الطلاب مع بعضهم البعض واندمجو بفعاليات تربوية كثيرة، ومن ثم توج اللقاء بالحفل الكبير الذي شمل على عروض فنية موسيقية تراثية.

مدير المدرسة الاستاذ الاستاذ يوسف خنيفس بارك اللقاء وقال:" لقد توجنا اليوم بالمدرسة مشروعاً تربويا ثقافياً من الدرجة الاولى به جمعنا اطياف مجتمعنا بالبلاد ، من خلال مائدة وطاولة واحدة تحمل اسم مدرستنا مرشان، فلا اجمل من ان ترى اطفالاً اجتمعوا مع مرشدين من جميع اطياف المجتمع الاسرائيلي ليتحاوروا وليندمجوا بتلك الانطلاقة الثقافية والتربوية فهنيئاً لشفاعمرو واهلها".

 

1
.
אבי
28/5/2015
כל הכבוד למנהל בית הספר פעילות מבורכת מצידו. הלוואי ובתי ספר אחרים ערבים ויהודים ילכו באותה דרך, כדי שכל אחד מאיתנו יכיר את תרבות השני