[x] اغلاق
كما تهتمّ بصحّة العائلة ستاركيست تهتمّ أيضًا بصحّة طفلكِ
1/6/2015 6:51

 

كما تهتمّ بصحّة العائلة

ستاركيست تهتمّ أيضًا بصحّة طفلكِ

الأسماك ليست رمزًا للحظ وحسب، وإنما هي طعام موصى به بحرارة للأم المُرضِعة.

تغذية الأم المُرضعة مهمة ليس فقط للحفاظ على صحّتها، بل أيضًا للحفاظ على صحّة طفلها الذي يحصل على تغذيته منها.

أحد المركّبات الغذائية المتوفّرة بشكل خاص في الأسماك، والتي أثبتت الأبحاث أهمية توافرها في تغذية الأم، هو أحماض أوميـﭼـا 3 بشكل عام والأحماض من نوع DHA (الموجودة بأسماك التونة) بشكل خاص، والتي أثبتت أهميتها في المساهمة بتطوّر دماغ الطفل. ولذلك، من المهم أن تستهلكها الأم طالما أنّ دماغ الجنين ولاحقًا، الطفل، ما زال يمرّ بمرحلة النّمو، أي خلال فترة الحمل والرّضاعة.

 

للأسماك بشكلٍ عام، وللتونة بشكلٍ خاص فوائد غذائية أخرى عديدة في الحفاظ على تغذية صحّية ومتوازنة للأم المُرضعة: التونة تحتوي على ﭙروتين كامل - ﭙروتين بجودة عالية وسهل الهضم.

وتشكّل التونة مصدرًا جيّدًا لـﭬـيتامينات ومعادن عديدة، منها: ﭬـيتامين B12 و B6، حديد، زنك، مـﭼـنيزيوم، فوسفور وسيلينيوم (مضادات الأكسدة). كذلك تحتوي التونة على 50 ملـﭼرام فقط من الكولسترول في كل 100 ﭼرام وكما ذكرنا أعلاه – كميّة كبيرة من أحماض دهن أوميـﭼـا 3.

 

 لكي تحصل الحوامل والمُرضِعات والأولاد على فوائد تناول الأسماك، ويكونوا في أمان من تأثير إحتوائها على الزئبق، تنصح وزارة الصحة بالإمتناع عن تناول الأسماك الكبيرة، مثل القرش، السّيف، الماكريل الكبير، سمك ليـﭬـانا، ستيك التونة الحمراء والتونة البيضاء، لإحتمال إحتواء أجسامها على تركيز عالٍ من الزئبق.

 

ومقابل ذلك يمكن ويفضّل تناول الأنواع الأخرى من الأسماك الموجودة في البلاد، بما في ذلك أسماك البُرَك والتونة البيضاء*(Light Tuna)  المُعلّبة. ويُستحسن أن تضُمّ قائمة الطعام أنواعًا مختلفة من الأسماك.

 

 *التونة المعلبّة في علبة ستاركيست هي التونة البيضاء (Light Tuna). 

 

من المهم أن نعرف أن هناك الكثير من الأبحاث التي تثبت أنه وبدون علاقة لكمّية الزئبق في الأسماك، فطالما أنها تحتوي – نسبيًا – على كمّية أكبر من معدن السيلينيوم – فإنها آمنة للأكل!

 

بسبب البلبلة وعدم الوضوح بما يتعلق بموضوع كون الأسماك آمنة للأكل، قامت وزارة الصحّة مؤخرًا بتحديث التوصيات المقدّمة للجمهور حيث تؤكد:

"توصي وزارة الصحّة جميع السّكان، بمن فيهم الأولاد، تناول السّمك والتنويع في هذا المجال. لا حاجة لتحديد وتيرة تناول السمك لدى الجمهور عامّة، وبين الأولاد خاصّة، وإنما يجب المحافظة على تغذية متنوّعة ومتوازنة."

 

 

مع أحر تمنياتي لكم بالصّحة

روتي أبيري

أخصائية تغذية سريرية

مستشارة التغذية في شركة ستاركيست