[x] اغلاق
سبل المحافظة على نضارة بشرة الوجه
4/6/2015 13:46

سبل المحافظة على نضارة بشرة الوجه

هويدا خازم ممرضة مؤهلة حاصلة على شهادة كوسماتيكا كبيرة קוסמטיקאית בכירה , وكوسماتيكا طبيّة קוסמטיקאית רפואית برقابة مستشفى أليشع _ قسم التجميل حاصلة على لقب أخصائية في العلاج البديل من מכללת מדיקל كاسات هواء כוסות רוח ,حجامة , علاج بشموع الهوبي لمشاكل صحة الأذن ( سوائل , طنين , ميغرينا)...

 

تعتبر جراحة شد بشرة الوجه احدى الطرق الجراحية لمعالجة التغيرات التي ظهرت على بشرة الوجه والتي تتميز بظهور التجاعيد والتشققات في البشرة وفقدان بشرة الوجه نضارتها وليونتها.

تعتبر العناية ببشرة الوجه، احدى مجالات تخصص عاملات التجميل، إلا أن للجراح التجميلي رأي ويد طويلة في هذا المجال، إذ أنّ غالبية العلاجات لإعادة النضارة لبشرة الوجه، خصوصاً الجراحية منها، تجرى على أيدي أخصائي جراحة التجميل.

قبل أن نستعرض العلاجات لإعادة النضارة لبشرة الوجه القديمة والكلاسيكية منها وتلك الحديثة والتي تهدف لإعادة "الشبوبية" إلى بشرة الوجه، نعود ونؤكد ما قد أثبتته الأبحاث العلمية بشكل قاطع، وهو أنّ التدخين والتعرض لأشعة الشمس يعتبران العاملان الرئيسيان في ظهور الشيخوخة المبكرة والتجاعيد وفقدان الليونة للبشرة في منطقة الوجه.

لكل واحد من هذين العاملين مؤثرات سلبية، إلا أن ظهورهما معاً يؤدي إلى نتائج سلبية مضاعفة، لذا فالامتناع عن التدخين والوقاية من أشعة الشمس بواسطة استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس أهمية كبيرة وبالغة في التقليل من ظهور التجاعيد والتغيرات في بشرة الوجه.

أهمية استعمال الكريمات

وبما أننا نعيش في منطقةٍ تكون فيها أشعة الشمس قوية خلال غالبية أشهر السنة، يتوجب علينا إتباع التوصيات البسيطة للمحافظة على بشرة الوجه، إذ تقوم أشعة الشمس والتأثيرات البيئية بتأثيرات سلبية على بشرة الوجه غالباً، وتدل الأبحاث فيها على وجود نشوفة في بشرة الوجه، ولذا نوصي بشكل قاطع أولاً بالإكثار من شرب الماء وإتباع هذا كعادةٍ, فلهذا الشيء البسيط أهمية كبيرة في التقليل من نشوفه البشرة، إضافةً إلى استعمال الكريمات المرطبة التي تحتوي على العديد من المركبات التي تهدف إلى زيادة نسبة الرطوبة في بشرة الوجه. 

إنّ اتباع مثل هذه التوصيات البسيطة من شأنها التقليل من سرعة ظهور الشيخوخة المبكرة وفي حالة ظهورها في التقليل من حدة وكمية التجاعيد والتشققات التي تظهر في هذه المرحلة.

وهنا لا بد من التأكيد على خطأ مقولة ترددها الكثير من النساء، والرجال أيضاً، والتي تقول إنه عاجلاً أم أجلاً ستظهر هذه التجاعيد فما الفائدة من بذل أي مجهود لإبطاء من ظهورها. باعتقادي الفائدة في إبطاء ظهور التجاعيد هي أولاً في عدم ظهورها بكمية وبنسبة كبيرة، وحتى وإن ظهرت هذه التجاعيد فإنها تظهر في سن متأخرة وتكون حدتها أقل من تلك البشرة التي لم تتلق أي علاج.

طرق إزالة التجاعيد

تعتبر جراحة شد الوجه الحل النهائي للتغيرات التي تطرأ نتيجة التغيرات على البشرة، أما العلاجات الكلاسيكية القديمة فتستند إلى مبدأ ازالة طبقات الجلد الخارجية السطحية وإعطاء الجسم وخلايا البشرة امكانية النمو وبناء طبقة جلد حيوية جديدة.

تفيد النتائج إلى تحسن في المظهر الخارجي وإزالة التجاعيد والتحسين من ليونة البشرة.  ازالة الطبقة الخارجية للوجه يتم بواحدة من 3 طرق: الأولى هي بواسطة استعمال المواد الكيماوية (peeling) والثانية بواسطة استعمال اشعة الليزر (laser) والثالثة بواسطة تقشيط طبقة بشرة الوجه (dermabrasion).

تهدف هذه الطرق كما ذكرت سابقًا إلى ازالة الطبقة السطحية الخارجية من الجلد وتقوم البشرة على مدار فترة أسبوع حتى عشرة أيام بتغطية طبقات الجلد ببشرة خارجية وذلك من خلال نمو خلايا داخلية جديدة تعطي البشرة نضارة وحيوية وطبقة منتعشة.

 

طريقة جديدة للعلاج

أدخلت في السنوات الأخيرة طريقة جديدة لمعالجة هذه المشكلة لا تحتاج الى الكثير من التحضير أو الرقود في المنزل بعد العلاج أو الامتناع عن التعرض لأشعة الشمس بعد العلاج وقد تعطي التحسن في البشرة الخارجية ونتائج حسنة، ألا وهي استعمال طريق الميزوترابيا (mesotherapy).

العلاجات المتقدمة في أيامنا هذه تدعو إلى معالجة التجاعيد في الفترة المبكرة من العمر وعدم الانتظار إلى العقد الخامس والسادس من العمر، بحيث تكون التجاعيد قد أصبحت عميقة وصعبة للعلاج، ويوصى بالبدء في معالجة التجاعيد حالة ظهورها وذلك منذ نهاية العقد الثالث من العمر وبداية العقد الرابع، حيث تظهر بدايةً التجاعيد بكمية قليلة وتكون سطحية فيسهل علاجها، ويكمن العلاج باستعمال مادة البوتكس ومواد التعبئة التي تستند إلى استعمال مادة الحامض الهيالوروني (hyaluronic acid).

تفيد الدراسات الطبية والخبرة المتراكمة أنّ لا صحة للإدعاء القائل إن استعمال هذه العلاجات يؤثر سلبياً على البشرة فيما لو توقف العلاج، وأستطيع الجزم والقول بشكل واضحٍ إن الدراسات والخبرة الشخصية تشير إلى أن استعمال هذه المواد في جيل مبكر يقلل من نسبة ومن حدة ظهور هذه التجاعيد مع السنوات فتكون حالة ظهرت أقل حدةً وأقل بروزاً.

 يعتبر هذا الجدل صحيحاً بالنسبة لمادة البوتكس، إذ أنّ الاستعمال المستمر يؤدي إلى التقليل من حدة التجاعيد، أما بالنسبة للاستعمال المستمر للحوامض hyaluronic acid فدون شك لهذه المادة فوائد عديدة، فهي تقوم بتغذية بشرة الوجه وتقوم ايضاً بزيادة نسبة الرطوبة في بشرة الوجه، فلهذا فوائد عديدة للبشرة.

إن هذه المواد التي تُحقن إلى بشرة الوجه تساعد على بناء أغشيةٍ تستند إلى موادٍ طبيعية تهدف في البداية إلى الزيادة من نسبة رطوبة البشرة، إذ أشارت الدراسات إلى الفوائد الايجابية لهذه المواد وأدخلت في السنوات الأخيرة مبدأ المحافظة على نضارة الوجه بواسطة حقن هذه المواد من تحت البشرة ليس لمعالجة التجاعيد وإنما لإعادة النضارة لبشرة الوجه ويسمى هذا العلاج الميزوترابيا (mesotherapy).

الميزوترابيا تتضمن حقن مواد مغذية مثل الحامض الهيالوروني (hyaluronic acid) إلى طبقات الجلد في المناطق المعالجة بكميات محددة.

هناك العديد من الطرق لإجراء هذا العلاج وأوصي باستعمال المواد المزودة من خلال الشركات المعروفة التي تزود المواد لمعالجة التجاعيد. لهذه المواد أفضليات عديدة أهمها أنها تقوم بامتصاص السوائل وبذلك تزيد من نسبة الرطوبة في المناطق المعالجة، وإذا تم اجراء هذا العلاج بالشكل الملائم ولأكثر من علاج فإنه يؤدي إلى تغيير في نسبة رطوبة البشرة فتكون الفائدة كبيرة.

يعتبر هذه العلاج أحدث العلاجات المتقدمة في مجال الجراحة التجميلية، وتعتبر هذه العلاجات علاجات ناجحة وموفقة علمياً ولها نتائج مثبتة.

عندنا بمركز عدن للعلاج الطبيعي نقوم بمعالجة كل أنواع البشره . ميزوترابيا وعلاج حب الشباب من خلال تخصصنا بالكوسماتيكا الطبيه مستشفى اليشع قسم التجميل  ... معكم هويدا خازم اخصائية طبية –واخصائية بالعلاج البديل .... 0544628855 للتواصل ع الفيسبوك والهاتف