هدم منازل العرب بأي حق

بقلم شعاع حجيرات

لا قانون ولا انسانية تردع سياسة هدم المنازل ضد المواطنين العرب

هدم   المنازل منذ عام 1967حتى اليوم ولا حل ....هدمت إسرائيل مئات البيوت في الأراضي المحتلة

مصادرة الأراضي من مالكيها العرب ووضعها لاستخدام  اليهود  فقط .

اجبر العرب على هدم منازلهم , بأي حق.... بأي قانون وبأي ضمير

هدم اكثر من 30 بيت في الرملة (حي الرباط) ,الجبارين في القدس الشرقية المحتلة ,قرية العراقيب في النقب عدة مرات وغيرها من  مدن عربية .

سياسة هدم المنازل هي أبزر الممارسات  اللانسانية والتي انتهجت بحجج مختلفة ,منها الذرائع الامنية ,أو بدعوى أنها دون ترخيص , أو لمخالفتها السياسية ,أو قرب هذه المنازل من المستوطنات أو لوقوعها بمحاذه الطرق الالتفافية  والحجج كتيرة .وهذه السياسة  في منهجها المنظم في هدم المنازل تستند لنص المادة(119) فقرة (1) من قانون الطوارئ  البريطاني لسنة 1945 مع العلم المسبق  بأن هذا القانون تم الغاؤه لحظة انتهاء فترة الانتداب على فلسطين

واستمرت سياسة هدم المنازل للمواطنين العرب وغم المناشدات الدولية , الا ان هدم البيوت العربية  مستمر ولم يتوقف

.  عام 2004 دعا مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة  اسرائيل لوقف هدم منازل عربية

وفقا لقرار رقم "1544" حيث نص القرار على ان مجلس الامن دعا اسرائيل الى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي ولا سيما الالتزام بعدم القيام بهدم المنازل  خلافا  لهذا القانون .

هدم المنازل والممتلكات العائدة للمواطنين العرب تندرج تحت سياسة التطهير العرقي وتعتبر مخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة 1949 التي تحرم تدمير الممتلكات ان كانت ثابتة  أو منقولة...... ,وانتهاك صارخ لنص المادة 17 من الاعلان العالمي  لحقوق  الانسان الصادر بتاريخ 10.12.1948 والتي تنص على أنه "لا يجوز تجريد أحد من ملكة تعسفا .

رغم القانون و حقوق الانسان, سياسة الهدم تزداد حدتها عن ذي قبل, فما زالت تهدم منازل عربية ولا من يردعها ....فهل من يسمع؟؟؟وهل من يرى؟؟؟