مقتل عشرات الجنود المصريين في هجمات بسيناء

لقي عشرات الجنود المصريين مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في هجوم غير مسبوق استهدف الاكمنة العسكرية جنوب الشيخ زويد.  

 وقد بدأت عناصر مسلحة بمهاجمة كمين ابو رفاعي العسكري المجاور لقسم شرطة الشيخ زويد وهاجمته بسيارة مفخخة، اعقبها تدمير الكمين بالكامل وقتل جنوده واستولى المسلحون على آليات عسكرية.  

اعقبها الهجوم على كمين سدرة ابو حجاج العسكري وتدميره بالكامل وقتل جنوده وخطف جنود آخرين.  

بينما لا زالت الاشتباكات دائرة على صعيد 6 اكمنة عسكرية أخرى جنوب الشيخ زويد، فيما حلقت طائرتا اباتشي فوق المنطقة، وقتلت العديد من العناصر التكفيرية.

ويعتبر الهجوم الحالي الأسوأ في سلسلة الهجمات التي تعرض لها من قبل جماعات "تكفيرية" مسلحة خلال السنوات الاخيرة.

قالت وزارة الأمن في إسرائيل إنّه "ونظرًا للأوضاع الأمنيّة في شمالي سيناء ، تمّ إغلاق معبر كرم السلام، بالإضافة إلى إغلاق الطريق المؤدّي إلى الحدود المصريّة" بحسب وزارة الأمن. 

ونقلت وسائل الاعلام المصريّة أنّ "انتحاريًّا فجّر نفسه في سياّرة ملغومة، بعد قيامه باقتحام مقر عسكري في منطقة الشيخ زويد ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

ويذكر أنّ منطقة سيناء تحوّلت مؤخرًا إلى مكان يسيطر عليه اسلاميّون متشدّدون.  

بدوره، قال المتحدث العسكري، في مصر إنّ الحادث أسفر عن مقتل 10 جنود و22 شخصًا من الغسلاميين المتشددين الذين وصفهم بالإرهابيين". وأعلن تنظيم داعش مسؤوليّته عن الهجوم.  

هذا، وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ، قد شارك بالأمس في تشييع جثمان الأمين المصري العام، الذي توفيّ متأثرًا بجراحه في انفحار سيّارة ملغومة، حيث "توعّد بمكافحة الإرهاب".