[x] اغلاق
تغريم إمرأة أوهمت مسنًا باقامة علاقات جنسية
9/7/2015 15:28

تغريم إمرأة  أوهمت مسنًا باقامة علاقات جنسية

ادعى رجل من الشمال  في 80 من عمره  في  المحكمة  انه ابرم مع امرأة اتفاقية بموجبها سوف يدعمها ماديا  مقابل علاقات جنسية. وفي دفاعها ادعت انها عاهدته على الصداقة والحوار فقط . المحكمة: "إن العقد غير صالح، لكنها استغلت محنته .رجل في 80ال من حياته ، وهو أرمل منذ سبع سنوات، اسوف يحصل  على تعويض بقيمة 5750 شيكل من امرأة أعطاها المال والهدايا في مقابل اقامة علاقات جنسية، هكذا قرر قاضي المحاكم الصغيرة في طبريا ، وفقا لدعوى قضائية رفعها الرجل بحقها  بمبلغ 15 ألف شيكل...المرأة لم تف جانبها من الاتفاق.

ووفقا للدعوى القضائية، بحث الرجل عن شريك للحب ، وابرم اتفاقا مع المدعى عليها  في سنوات ال 40 لحياتها بحسبها يقوم هو بدعمها اقتصاديا وهي بدورها تكون له شريك الوفاء وتقيم معه علاقات  زوجية. وبحسب ادعاءه فقد  احتفظ بوعده، وقدم لها المال، غسالة، وهاتف محمول، ومول  رحلة مشتركة لفندق 5  نجوم لعطلة مشتركة  في ايلات. "بدلا من الفوز بالقليل من السعادة كما كان يتوقع، ، أعطته" الجحيم والحقد والنصوص الشيطانية ". وطلب من المحكمة الحصول على تعويض عن قيمة كل الأشياء  التي اشتراها لها وعن الآلاف من الدولارات نقدا.وفي  شهادته أمام المحكمة ادعى أن االمرأة اصابته  بصدمة عميقة "عندما استهانت وذكرته بصورى مستمرى  بأنه رجل عجوز، وليذهب بالتفتيش عن عجوز بسنه  ، هذا  قبلت المحكمة  حجة المدعي أن الاثنين كانا في كثير من الأحيان في اوضاع حميمة.

 

من ناحية أخرى ادعت  المدعى عليها، وفقا لبيان دفاعها ان المدعي اشترى لها  طوعا هاتفا محمولا  وقال لها انه يبحث عن مجرد صديقة تشاطره الحياة وتونس وحشته ، وفعلا  اضافت :كنت في كل مرة اذهب اليه  لبضع دقائق للتحدث معه لأنه أراد ذلك .."لم أكن أكذب عليه اواسرقه." وأضافت أن المدعي  لم يتوقف عن مضايقتها وقدمت إلى المحكمة الرسائل النصية  القاسية المرسلة لها.

القاضي من جانبه رفض ادعاءات  المدعى عليها لأنها غير واقعية "، وشرح ذلك : "اأنه من غير المرجح أن  ينفق المدعي مبالغ كبيرة من المال لفترة طويلة فقط للحديث معها." وأشار مع ذلك إلى أن العقد بين الاثنين غير قانوني، وأوضح: "حق المرأة على جسدها  نابع من قانون اساس الكرامة الإنسانية والحرية وتعريف الاغتصاب - أن الاتفاق الذي يشمل  الفعل الجنسي - جلب إلى استنتاج واضح على أنه يجوز 'كسر' العقد فإنه محتويات لاغية ومسموح للمرأة خرقه دون وجل . لانه لو كنا نشرع  لاوضاع تقوم فيها المرأة باقامة علاقات جنسية من دافع الخوف سنتحول اذا الى  نوع من ادوات الاغتصاب القانوني من خلال عقد .

على الرغم من ذلك اضاف القاضي  افان المدعى عليها ضللت المدعي بانها ستقيم معه علاقات جنسية . وبرهان على ذلك سفرها معه الى ايلات . "وعندما سئلت من قبل المحكمة ما كان الغرض من السفر معه فأجابت:" وافقت على الذهاب معه إذا كنا في سرير منفصل ...المحكمة :  "هذا التفسير غير مقبول لان 'الحديث' مع المدعي أو  النوم في أسرة منفصلة ليست بحاجة للسفر إلى إيلات".

فقد قبل القاضي ادعاءات المدعى العجوز  أن الاثنين كانا في كثير من الأحيان في اتصالات حميمة على الرغم من أن المرأة نفت ذلك، وبالتالي فقد تم تخفيض مبلغ التعويض. "إن المدعى عليها  استغلت محنة  المدعي لاستخراج المال منه"، مؤكدة له  له أنها ستكون شريكته في كل الاحوال ولكنها  كانت تخطط مسبقا ، بعدم اعطاءه ما يريد