[x] اغلاق
بحث يكشف: في أي سن نحن في غاية السعادة؟
9/7/2015 15:36

بحث يكشف: في أي سن نحن في غاية السعادة؟

كشفت دراسة جديدة أن أسعد سنوات حياتنا - ووفقا للاحصاءات، وبطبيعة الحال – هي  سن 23 و 69،. لماذا بالذات بهاذين العامين نشعر الأفضل؟

عدد غير قليل من الناس يستطيع الاشارةعلى العان الاكثر سعادة في حياته  ، والخبر السار هو أنه، وفقا لدراسة جديدة، لدينا اثنين من هذا القبيل: نعم، بحث طويل وجدي جرى في الجامعة المعتبرة، مدرسة لندن للاقتصاد حيث وجدت – ان السنتين الاكثر سعادة في حياتنا ، وفقا لإحصاءات ، سن 23 و سن 69

وقد أجريت الدراسة بين 23 ألف مريض من جميع الأعمار تتراوح بين 85-17 حيث ان السعادة وغيابها في سنوات الطفولة  غير موثقة هنا، ويمكن أن تكون هناك سنة سعيدة رائعة حتى في سن 116، ولكننا لن نعرف ذلك ابدا.   

التفسيرات لماذا هذه الأعمار هي "ذروة السعادة" في الحياة مثيرة للاهتمام: جيل 23 عاما يؤشر بداية حياة البلوغ، حيث الامان من جهة والاستقلال من ناحية أخرى فإن المستقبل يبدو رحبا امامك  - وهذا هو واحد من الأسباب الرئيسية لتحقيق السعادة.

 

كما بحثت الدراسة "توقعات السعادة " للشعب بشأن مستقبلهم، ووجدت أن الشباب في بداية ال 20 المبكرة من حياتهم  يقدرون الفرح والارتياح من حياتهم، بشكل مبالغ ب 10 في المئة. قد يكون هذا التفاؤل لا أساس له، لكنه هو  الذي كما يبدو  يجعلنا نشعر بالسعادة في نفس اللحظة في بداية سنوات ال 20.

مؤشر سعادتنا يسقط باستمرار على مر سنوات 30 و 40 وبداية ال 50 ، ما يعرف بأزمة منتصف العمر "- عندما نكون محبطون من كل الأشياء التي  لم نكن قادرين على تحقيقها. وادنى مستوى للسعادة في حياتنا هو جيل  55 ثم يبدأ المستوى في الارتفاع بشكل مستمر حتى سن 69

"إن اكثر نظرية شيوعا هو أن التفسير لهذه الظاهرة هذا هو المكان الذي يتم التخلي عن الطموحات غير المحققة لدينا من  أزمة منتصف العمر، ونحن نسمح لانفسنا أن نتعلم كيف نعيش بدونها"، كما يقول الباحث الألماني هانز شفارتز، الذي قاد الدراسة.

 

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 68-69 يقدرون "ضعف" السعادة في المستقبل بنسبة 4.5 في المئة. بمعنى ان التشاؤم النسبي هو الذي يتيح عدم الاصابة  بخيبة أمل. ومع ذلك، الدراسة وجدت أنه على طول سنوات ال 70 هناك انخفاض اخر  كبير على مستوى السعادة، بطبيعة الحال، بسبب المشاكل الصحية الأخرى ذات الصلة والضغوط المتزايدة الناجمة عن فقدان اقرباء ومقربين.