[x] اغلاق
فيديو استشهاد الكسبة يكشف كذب الضابط الإسرائيلي شومر
13/7/2015 7:21

خضع قائد لواء بنيامين في الجيش الإسرائيلي،" يسرائيل شومر" للتحقيق تحت التحذير امس وذلك في أعقاب كشف منظمة" بتسيلم" عن قيامه بإطلاق النار على الشهيد الفتى محمد هاني الكسبة 17 عاماً في 3.7 بعد ان هرب من منطقة الحادثة دون ان يشكل اي خطر عليه.

 وادعى الضابط في حينه ان الكبسة رشق السيارة التي كان يقودها بالقرب من حاجز قلنديا بحجارة كبيرة ما شكل خطرا على حياته فأطلق النار عليه وارداه قتيلاً.  

ويوثق شريط الفيديو حصلت عليه منظمة "بتسيليم" الحقوقية في إسرائيل الحادثة، وقد جرى تسليم الفيديو للشرطة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

ويظهر من خلال الشريط أن الضابط "شومر"قام بإطلاق النار على الفتى الفلسطيني بعد أن هرب من منطقة الحادثة.  

وقالت منظمة "بتسيليم" إن الفلسطيني الذي رشق السيارة العسكرية بالحجارة هرب من المكان ولذلك فإنه لم يشكل خطرًا على حياة الجنود في المكان.

 وقالت منظمة "بتسيليم" أن الدعم العلني الذي حصل عليه الضابط الكبير من المستوى السياسي والعسكري في الجيش الإسرائيلي يضع الشرطة العسكرية في إسرائيل موضع شك حول قدرتها على التحقيق في ملابسات الحادثة.

 أما المدة الزمنية التي استغرقها الجنود حتى عودتهم إلى الجيب العسكري، بالإضافة إلى الصور وشريط الفيديو الموجود فهي تثير الشك حول ما إذا قام الجنود والضابط الكبير حقا باتباع تعليمات اعتقال المشبوهين، بحسب روايتهم.

وأكدت منظمة "بتسيليم" أن الجنود غادروا المكان قبل تقديم العلاج الطبي للجريح وأن ما جرى يعتبر انتهاكا لتعليمات الجيش التي تلزم بالتأكد من منح الجريح العلاج الطبي المناسب.

 تحقيق بتسيم  وبحسب تفاصيل الحادثة، أصيب الكبسة في الجزء العلوي من جسده، وتم نقله للعلاج في مستشفى رام الله إلا أن الأطباء أقروا وفاته.

وادعى محقق منظمة بتسيليم، إياد حداد، والذي قام بتصوير جثة الكبسة بعد موته إنه يمكن ملاحظة وجود 3 إصابات من الرصاص.

وأصابت إحدى الرصاصات وجه الكبسة فيما أصابات الرصاصات الأخرى ظهره من الخلف. 

وبحسب المعلومات فإنه لا يوجد في جسد الكبسي أي إصابات بقدميه، الأمر الذي ينفي قيام القوة والضابط "شومر" باتباع تعليمات اعتقال المشبوهين.