متى يغضب الضمير العربي 

بقلم شعاع حجيرات 

رضى الضمير مستحيل وفي اللحظات التي يخيل اليك ان ضميرك رضي عنك،  فهو قد مات وهكذا الضمير العربي قد يخيل لنا نحن العرب لدينا ضمير لم يكفى، حرق محمد ابو خضر ولم يكفنا الصمت والوجع مرة بل دعسو علينا بحرق الطفل الرضيع فجر يوم الجمعة 31.7.2015 حرقوا الشهيد الرضيع علي دوابشة من قرية دوما جنوب نابلس  مجموعة من المستوطنين اليهود قاموا المتطرفين بالقاء زجاجات حارقة على منزلين وتوفي الطفل علي دوابشة.
على الفور متاثرا بحروق شديدة بجسدة بينما اصيب ابوه وامه واخواته باصابات بالغة 
جريمة لا يمكن لاحد تقبلها ولا نسينها  ،حرقوا الطفل الرضيع اين الضمير العربي؟ لا نريد بيت لا نريد دعمكم نريد حق نريد طفولتنا الضائعه  نريد حق علي ومحمد ولا نريد حرق اطفالنا  ماذا فعلتم انتم المسوؤلين بان قضية محمد ابو خضر لا تعود من جديد اليوم حرقوا طفل في عمر 9 اشهر اين الانسانية 
حقوق الطفل انتم العرب اين الغضب فيكم حرقوا طفل لم يحرقوا فيكم الاحساس الكرامة لا يكفي عدد الجرائم بحق العرب الذي لا تعدد  وما زال الضمير نايم حتى الان
 بصدق اخجل من الانسانية من الضمير من الحرية من عروبتي من صمتي عن الظلم.  ماذا بعد
 غضبي على كل انسان كل عربي ،لنا اتكلم عن الحاكم العرب فهم اصبحو ضمير غائب اغضب بحق نفسك بحق كرامتك بحق الوجع الذي فينا بحق وطن دع ضميرك لا ينام ويسكت على  الظلم