[x] اغلاق
بنك مركنتيل واتّحاد أرباب الصناعة يوقّعان إتفاقًا لإقامة صندوق برأس مال قدره 500 مليون شيكل لزيادة القدرة التنافسية للصناعة المحلية
17/8/2015 11:29

بنك مركنتيل واتّحاد أرباب الصناعة يوقّعان إتفاقًا لإقامة صندوق برأس مال قدره 500 مليون شيكل لزيادة القدرة التنافسية للصناعة المحلية

المدير العام لبنك مركنتيل، أوري باروخ: "نولي أهمية كبيرة لبناء ونجاح المصانع والمصالح الصغيرة والمتوسطة التي تحرّك عجلة الإقتصاد وتوفر أماكن عمل".

رئيس اتحاد أرباب الصناعة، شراڠا بروش: "الصندوق سيمكّن المصانع من النمو وتحقيق قفزة نوعية وانطلاقة اقتصادية".

وقّع بنك مركنتيل واتّحاد أرباب الصناعة – مؤخرًا – على اتّفاق لإقامة وتفعيل صندوق برأس مال قدره 500 مليون شيكل لتقديم قروض طويلة الأمد لمصانع صغيرة ومتوسّطة. وذلك بعد أن كان بنك مركنتيل واتحاد أرباب الصناعة قد أعلنا - قبل حوالي شهرين- عن إقامة هذا الصندوق المشترك.

يُشار إلى أن القروض التي سيُخصّصها الصندوق للمعنيين تمتد على فترة تصل حتى 12 عامًا، وتهدف إلى تطوير وتحسين وتجديد الأجهزة والمعدّات المستعملة في الصناعة من أجل زيادة قدرة الصناعة الإسرائيلية على منافسة الصناعات العالمية. ويجدر بالذكر أن هذه القروض طويلة الأمد غير معروضة في أيّ بنك آخر، وسيتم تقديمها بكفالة الصندوق المشترك لأرباب الصناعة وبشروط تفضيلية وميسّرة.

 

الصندوق مخصّص لأعضاء اتّحاد أرباب الصناعة من أصحاب المصانع، الذين تبلغ دورة المبيعات السنوية لديهم حتى 150 مليون شيكل، ويملكون أقدمية 3 سنوات وصاعدًا في مجال نشاطهم. وبإمكان كل من يملك المواصفات المذكورة أن يحصل على قرض حتى 15 مليون شيكل بكفالة شخصية، بحيث يموّل له الصندوق 90% من قيمة الماكنات، والبقية – 10 % فقط – يجب أن يوفّرها صاحب المصنع. وتُقدّم القروض بفوائد مغرية وهناك إمكانية لتأجيل بدء التسديد (چريس ) لمدّة سنة، وكفالة بنسبة 60 % من قيمة القرض من اتحاد أرباب الصناعة. ويستطيع أصحاب المصانع المعنيون الاستعانة بمجمّع المستشارين الذين سيرافقونهم في مسيرتهم نحو تحقيق قفزة في مجال عملهم، علمًا أن توزيع ترجيع القرض على فترة طويلة، من شأنه أن يسهّل على السيولة النقدية للمصانع الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي سيحفّزهم على الإستثمار في الماكنات والمعدّات وخطوط الإنتاج المتطوّرة.

وتبدأ عملية الحصول على القروض بالتوجّه إلى الصندوق المشترك الذي بدوره سيقوم بإصدار النماذج الخاصة بالطلب، وبعد تعبئة هذه النماذج وإرفاق برنامج العمل يتم تحويل المستندات إلى الجهات ذات الصلة لدراستها وفحصها. أما هذه الجهات فهي : "چيزا" او "تاڤور" حيث سيقوم مندوبوها بالالتقاء مع المتوجهين، ومع انتهاء مرحلة الفحوصات والدراسة، ووفقًا لتوصية الجهة المنسّقة، سيتم تحويل الطلب للمصادقة عليه من قِبَل الصندوق المشترك وبنك مركنتيل.

رئيس اتحاد أرباب الصناعة، شراڠا بروش يقول: يُتيح هذا الصندوق المصرفي الجديد للمصانع الصغيرة والمتوسطة الحصول على قرض طويل الأمد، وبالتالي يمكّنهم من تحقيق قفزة نوعية وانطلاقة في مجال عملهم وتطوير خطوط الإنتاج لديهم ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، بحيث يصبحون أكثر قدرة على التنافس أمام الأسواق العالمية، وبهذه الطريقة سيكون بمقدور المصانع الصغيرة والمتوسطة ان تنمو، تتطوّر وتساهم في النهوض بالإقتصاد الإسرائيلي".

المدير العام لبنك مركنتيل، أوري باروخ يقول: "منذ سنوات وبنك مركنتيل يتخصّص في تقديم قروض أيضًا بواسطة صناديق بكفالة الدولة. إقامة صندوق لتمويل أرباب الصناعة بكفالة اتحاد أرباب الصناعة تعتبر قفزة نوعية وانطلاقة بالنسبة لكل الصناعيين المعنيين بتطوير وتحسين مصانعهم وأعمالهم، خاصة وأنهم كانوا يواجهون بالماضي صعوبات في الحصول على قروض طويلة الأمد لإقامة خطوط إنتاج، وشراء أجهزة ومعدّات. الحل الذي وضعناه بالتعاون مع اتّحاد أرباب الصناعة والذي بموجبه تقدم قروض بواسطة الصندوق المشترك، سيمكّن مصانع عديدة في البلاد من شراء أجهزة، ماكنات وخطوط إنتاج جديدة وزيادة النجاعة والكفاءة الإنتاجية. بهذه الطريقة تستطيع هذه المصانع منافسة الصناعات المتطورة بالعالم".

وعن رؤية وسياسة بنك مركنتيل في هذا المجال يقول السيد باروخ بأن بنك مركنتيل يولي أهمية كبيرة واهتمامًا ملحوظًا لتقوية المصالح الصغيرة والمتوسطة، لأن نجاحها يتماشى مع قيم ورؤية بنك مركنتيل حول ضرورة تحريك عجلة الإقتصاد في البلاد وزيادة النشاط التجاري في المرافق، وتقوية المناطق الريفية (البعيدة عن المدن المركزية) تشغيل عمال وخلق أماكن عمل جديدة".